الأحد، 17 مارس 2019

مـحالٌ عـنكَ أبـتَعِدُ،،،،،،،،،،بشير عبد الماجد بشير السودان

مـحالٌ عـنكَ أبـتَعِدُ
***
أُحـاولُ عَـنكَ أَبـتَـعِـدُ لَـعـلَّ هَـوايَ يَـتَـئِـدُ

وهل أَقـوى ؟ أَشُـكُّ فليـسَ لـي مالِكي جـلَـدُ
وكيفَ؟ وأَنـتَ مُـؤْتَـلقٌ بِـنارِ الحُسْنِ مُـتَّـقِـدُ
وفـيـكَ مَـفـاتِـنُ الـدُّنـيا تَـجَـمَّـعُ ثـمَّ تَـتَّـحِـدُ
وتَــبْـدو آيَـةً كُـبْـرى يَــضِـنُّ بـمِـثْـلها الأبَــدُ
أَخــافُ إِذا تُـطالِـعُني. بِـوجـهِكَ حـينما تَـفِـدُ
وأَخشى أَنْ أَموتْ هَـوىً. إِذا ما رُحتَ تبتعِدُ
وفي الحالينِ يا أَملي يَـضيقُ بـروحيَ الـجَسدُ
أَكادُ أَذوبُ من لَـهَـفـي وتُـوشِـكُ خَـشْيتي تَـئِـدُ
غَـريبُ هـواكَ حَيَّـرَنـي وحَـيَّرَ فـيه مـا أَجِــدُ
وقـلبي بـين أَضْـلُـعِـهِ يُـعـربد بـي ويَـضْـطَهدُ
يَـدُقُّ جِـدار واهِـنِــها بِـعُـنـفٍ حـينَ يَـقْـتَـصِدُ
يُـعـاتِـبني على هَـربي وإِن أَقْـدَمْـتُ يَـرتَـعِـدُ
لِـمن أَشْـكوهُ يـا قَـدري. ومَـن بِـنجـاتِـهِ يَـعِــدُ
أَعِـنِّي يا فـداكَ دَمي على الأَشْـواقِ تَـحْـتَشِـدُ
وصُـنِّي ليسَ لي سَـندٌ سِــواكَ عليهِ. أَعـتَمِدُ
أُحِـبُّكَ لـستُ أَكْـتُمُـهُ هَـوايَ وفـيكَ أَعْـتـقِـدُ
إِلـيكَ قَـوافـلي ظَـمْـأَى تُـكابِــدُ. عـلَّـها تَــرِدُ
تـَجوبُ هَجـيرَ أَوْدِيَـةٍ بَـها الأَهْــوالُ تَـطَّـرِدُ
وتَـتْـبَـعُ كلَّ بـارِقَــةٍ وتُـوقِـنُ. أَنْ سَــتَـبْـتَـردُ
أُحـاولُ عـنـكَ أَبْــتَعِدُ. مُـحـالٌ. كيف أَبْــتَـعِـدُ ؟
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان

هناك تعليق واحد:

  1. .جزيل شكري وتقديري لاسرة مجموعة محبي الأدب والشعر التحية للجميع .

    ردحذف