الخميس، 28 مارس 2019

ارتميت،،،،،سعاد شهيد

ارتميت
ارتميت في حضنك لأحط الرحال
من احتلال أنهك مسيرتي أجيالا
قلت جئتك سيدي طائعة
لأحكي لك رحلة الترحال
أشتكي من عشق سكن كل أفعالي والأقوال
حاملة قلبا يهيم بحبيب غال
طيرا مهاجرا آلاف الأميال
أعبر الشطآن
علي أتنفس هواءه عبر أمواج البحار
ها أنا الآن بين يديك سيدي
كل ما أحمله هو خفقان قلب
صعب عليه النبض وأنت في الجوار
خائفة من وداع و فراق وانشطار
مازلت لا أصدق أنني بين راحتيك
حتى أخبرتني أنه لا أحلام في واضحة النهار
لا تسألني كيف صار وكان
ضمني بين جناحيك
يا طائرا لازال يحزم حقائبه للترحال
نم على صدري فك قيدي
لتسطع بسمة شمسنا من خيوط الإصرار
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق