#نهرٌ_وعتاب________________________بحـرُ_الكامل
------
يا نهرَ دِجْلَةَ _ما عَلِمْتُكَ _ظَالِمَا-------أو قـد رأيتُ_بأنَّ ماءَكَ _لاطِمَا
أينَ الرعايةَ منكَ _فضتَ جنايةً-------أينَ الحُنُوَّ _بمنْ علاكَ _مَكارِمَا
فلقدْ عهِدْتُكَ _دائِماً_بِنا _حاملاً-------حتى إذا _ثقُلتْ حُمُولَكَ _ حَاكِمَا
هلْ كنتَ جائعَ_ترتضينا موائداً-------أم خِلْتَ أنكَ _ قدْ تَصِلّنا مَراحِمَا
فعلاكَ شيّبٌ _معه خيرُ _شبابِنا-------ونساءُ موصِلِ _قد أتينَ مَراسِمَا
وأمَامَ_أنظارِ _الأقاربِ _تُغْرِقُ-------كلَ الجموعِ _وما رأيتُكَ_غارِمَا
يا نهرَ دِجْلَةَ _قد تراني _معاتباً-------أو قد تراني حبيسَ قولـي مُسَالِمَا
هذا _لقَدَرٌ _أنتَ _ فيه_ مُسَيَّرٌ-------وعلمتَ أني _مِنْ وجيعتي_لائِمَا
أضحَى الغلامُ مسارعاً فمُحَزما-------أغراضَ _لَعِبٍ _ليسَ إلا_ حَالِمَا
أن يعتلي _فوقَ المياهِ _كراكبٍ-------ويخوضُ من أجلِ الحياةِ_معالِما
إذ بالركوبةِ _مالَ جانِبُها _ فما-------عادتْ لحالها _كيّ تُعِيدَ _ قَوَائِمَا
وتَسَاقَطَ_الأحياءُ _فيـكَ _كأنهم-------فَرْطُ النخيلِ إذا _رأيّنَه _ صادِمَا
ظنَ الغلامُ _ بأنَّ ماءَكَ _حاملاً-------به نَحْوَ شَطٍّ _قَدْ _يَحُسُه _ناعِمَا
فرأى رفيقاً _ باتَ يندبُ _حالَه-------ويشيرُ صاحبي_قد أتانيَّ _عَائِمَا
لم يدرِ _ أنه بعدَ برهةِ _ ساقطٍ-------تحتَ_المياهِ _وقدْ يراه _مُلازِمَا
أُفدي العراقَ _وشعبَه من وابلٍ-------مازالَ يحتَضِنُ _العراقَ_ مُدَاهِمَا
اللهُ يرحمُ _ من توارى بأرضِه-------وبموصلِ السَكَناتِ _يأتي رَحائِمَا
#بقلم_د_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
------
يا نهرَ دِجْلَةَ _ما عَلِمْتُكَ _ظَالِمَا-------أو قـد رأيتُ_بأنَّ ماءَكَ _لاطِمَا
أينَ الرعايةَ منكَ _فضتَ جنايةً-------أينَ الحُنُوَّ _بمنْ علاكَ _مَكارِمَا
فلقدْ عهِدْتُكَ _دائِماً_بِنا _حاملاً-------حتى إذا _ثقُلتْ حُمُولَكَ _ حَاكِمَا
هلْ كنتَ جائعَ_ترتضينا موائداً-------أم خِلْتَ أنكَ _ قدْ تَصِلّنا مَراحِمَا
فعلاكَ شيّبٌ _معه خيرُ _شبابِنا-------ونساءُ موصِلِ _قد أتينَ مَراسِمَا
وأمَامَ_أنظارِ _الأقاربِ _تُغْرِقُ-------كلَ الجموعِ _وما رأيتُكَ_غارِمَا
يا نهرَ دِجْلَةَ _قد تراني _معاتباً-------أو قد تراني حبيسَ قولـي مُسَالِمَا
هذا _لقَدَرٌ _أنتَ _ فيه_ مُسَيَّرٌ-------وعلمتَ أني _مِنْ وجيعتي_لائِمَا
أضحَى الغلامُ مسارعاً فمُحَزما-------أغراضَ _لَعِبٍ _ليسَ إلا_ حَالِمَا
أن يعتلي _فوقَ المياهِ _كراكبٍ-------ويخوضُ من أجلِ الحياةِ_معالِما
إذ بالركوبةِ _مالَ جانِبُها _ فما-------عادتْ لحالها _كيّ تُعِيدَ _ قَوَائِمَا
وتَسَاقَطَ_الأحياءُ _فيـكَ _كأنهم-------فَرْطُ النخيلِ إذا _رأيّنَه _ صادِمَا
ظنَ الغلامُ _ بأنَّ ماءَكَ _حاملاً-------به نَحْوَ شَطٍّ _قَدْ _يَحُسُه _ناعِمَا
فرأى رفيقاً _ باتَ يندبُ _حالَه-------ويشيرُ صاحبي_قد أتانيَّ _عَائِمَا
لم يدرِ _ أنه بعدَ برهةِ _ ساقطٍ-------تحتَ_المياهِ _وقدْ يراه _مُلازِمَا
أُفدي العراقَ _وشعبَه من وابلٍ-------مازالَ يحتَضِنُ _العراقَ_ مُدَاهِمَا
اللهُ يرحمُ _ من توارى بأرضِه-------وبموصلِ السَكَناتِ _يأتي رَحائِمَا
#بقلم_د_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق