الأحد، 17 مارس 2019

في حبِّ المصطفى ...بقلم المبدع / حسن علي محمود الكوفحي


*** في حبِّ المصطفى ... *** الكامل ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَصَلاةُ رَبِّي لِلْحَبِيبِ مُحَمَّدِ
إنِّي سَمَوْتُ بِها وَكانَ تَفَرُّدِي
وَلَقَدْ تَنَعَّمَ مُؤْمِنٌ بِصَلاتِهِ
وَحَياتُهُ مُزْدانَةٌ بِتَجَدُّدِ
إنَّ الصَّلاةَ على الْحَبِيبِ نَفائِسٌ
وَذَخائِرٌ وَتَكُونُ لِلْمُتَزَوِّدِ
فازْدَدْ رَصِيدًا فالطَّرِيقُ طَوِيلَةٌ
خَبِّئْ صَلاتَكَ للزَّمانِ الْأسْوَدِ
وَاخْتَرْ خَلاصَكَ في الدُّنا مُتَذَكِّرًا
أنَّ النَّجاةَ غَدًا فَقَطْ بِمُحَمَّدِ
وَاذْكُرْ جَهَنَّمَ والْبِلَى والْغَيْهَبِي
قَدْ فازَ مَنْ في النَّارِ لمْ يَتَوَسَّدِ
أَوَ لَمْ تَشُقْكَ يَدُ الْحَبِيبِ بِكَوْثَرٍ
يا سَعْدَ مَنْ عَنْ حَوْضِهِ لَمْ يُطْرَدِ
إنَّ الْجَمَالَ عُرُوشُهُ لا تُجْتَلَى
إلَّا بِحُبٍّ لِلْحَبِيبِ الْأوْحَدِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الخميس *** 14 / 3 /

2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق