الأحد، 17 مارس 2019

(حيرة قلب)محمد عثمان عمرو

(حيرة قلب) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. لئن بسطت الي يدك لقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين .ص.ولولا الغربة السوداء ما عرف العالم اسم ذاك الوضيع الذي ابت جوارحه الا حقدا اسود ملئ مقلتيه قبل قلبه الذي عبئ من خلال ثقافة الحقد والكراهية للانسان ومن كبر اجوف ماعرف للانسانية سبيل. و لا للاخلاق طريق سوى طريق الاجرام ولو قرأ التاريخ مليا لعرف حقيقة الاسلام السمح ولعرف معنى السلام ولو قرأ جيدا لعرف ان العدل بالاعتدال ومن قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا .
ولامتي الغائبة عن الوعي والنائمه في كهف الظلام والجهل كفى فما عاد السكوت يجني سلام فالسلام سلام على من آمن بالسلام
ولتستفيقي يا امة المليار كفى خنوعا وبياتا في جحر ضب واحفظي ايتها الاوطان ابنائك من الضياع
فالتاريخ يفضح كل عار ومسخرة
وكأن بي سهام تقطع الامعاء قهرا على امتي التي طالها الهوان واصابها الجذام
اه رباه اني مكبل ولا اجيد سوى النحيب ولغة الثكالى
ربا اني مغلوب فانتصر
واني لا اجيد ما اجاده الغراب في الثرى
ماذا جرى وكاننا تحت الثرى
نمتطي السراب ولا نرى
رباه لسنا الا غثاء كغثاء السيل وما نعقل بالذي جرى
حروفنا مبعثرة واقلامنا مكسرة وقلوبنا محطمه
ماذا جرى
كنا خير امة اخرجت للناس
وكنا نخاف المقبره
وكنا عند الله مفخره
اه ايها الرفاق ماذا جرى
اهو ابتلاء من الله ام نحن من فجره
نعم احقادنا وحبنا للمال وللنساء وللكاس المقعره
وجلوسنا في الطرقات نهمز نلمز وامور ليست مبرره
نعم لبسنا الحرير والديباج والذهب والياقوت المبهره
واكلنا الربا ولبسنا خلاخيلا داخل المقبره
نعم قطعنا ارحامنا وجرنا على اليتيم بكل مسخرة
نعم طق الحياء من وجوه الرجال والنساء بمفخره
ونقول رباه ماذا جرى
وكاننا نعيش بلا وجل ونعيش بحال مسخره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق