السبت، 2 مارس 2019

أَمــا يـكـفـيـكِ،،،،،،،،،يــاسر محمد نــاصر

أَمــا يـكـفـيـكِ
أريـدُ الـحـبَّ مــن دونِ الـــزوالِ
فليتَ حشاشتي تُرضي الغوالـي

أسامِـرُ وحشـتي واللـيلُ يـبـقـى
يذَوِّبُ مـهجـتـي طـيـفُ الـغـزالِ

سـلِي الأيــامَ عــنّـي يـاهِـيـامـي
ترينَ العشقَ في مرمى سجـالـي

تـطـارِدُ وجـهـكِ الأشـعـارُ دومــاً
ويحـتـرقُ الـشـعـورُ بِــلا مِــثـالِ

ألـملـمُ مـن يديـكِ الـحـبَّ عَـلِّــي
أُقاسِـمُ جرحَ قـلـبـي وهـو بـالـي

أتـرضـيـنَ الـفِــراقَ وأنتِ نـِــدِّي
وتـنـفـيـنَ المحبَّـةَ فـي مـقـالــي

أتـيتُـكِ والهوى أضحى قِـبـابـاً
هدمتِ صروحَ عشـقي بِـالرمـالِ

أَنـبنـي الحـبَ من دونِ أقـتـرابٍ
ويـقـتـلُـنــا الـتـأُوُّهُ بِـــالـخـيــالِ

أفـيضـي يـاسـعـادُ عـلى فـؤادي
فَـإنَّ الـجدبَ عـاثـى مـن خـلالِ

وخلَّـفـتِ الهوى طـفـلاً رضـيـعـاً
وأنَّـبــتِ الــفــؤادَ بِــلا فِــــعــالِ

وما أبدلـتُ غـيـركِ من حـبـيـبٍ
وقد قَـيَّدتُ قـلبي في الـحِـبـالِ

أمَـا يكـفـيـكِ هـجـراً وابـتـعــاداً
أمَـا يـكـفـيكِ قـلـبـاً عنكِ سـالـي

أجـيبـي لاتـجـافـيـنــي فــإنّــي
أُلاقي الموتَ من دونِ الـسـؤالِ

فـمـا فرّطـتُ يـومـاً في هواهـا
وماخنـتُ المـحبَّــةَ بِــالـتـعـالـي

تُـخـوِّنـنـي وتــتـرُكـنــي رمــاداً
بِــلا عــيــشٍ ولا مــاءِ الـــزُلالِ

أَنـبـقـى فـي الحيـاةِ بِــلا لـقـاءٍ
وتُغـرقُنـا الهمـومُ على الـطَـلالِ

يــاسر محمد نــاصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق