السبت، 2 مارس 2019

أيتها الغيوم ،،،،،،،،،،،،بقلمي الأديب د. رسمي خير

أيتها الغيوم
=============
انا مثلك عاشق
ها أنا فوق الضباب ظاهر
بالروح والنظر طائر
عاشق مناظر
من ترقص بوشاحها الحريري
وبألوانه الزاهية
وكأنها عروسة السماء
تخيلتها حبيبتي
وهي مبللة
بحبيبات المطر
وحالتها تشبه حالتي
أيها الكون المتجلي
أخبريني عن اسمها
...و أين تقيم
قلبي بعتصر حبا لها
با ليتها تراني
وأنا أتمم بشفاهي
أهي حبيبتي
لأجسدها ملكة على قلبي
وتاجا فوق رأسي
============
عندما سافرت أحلامك
وكان القمر رفيق دربك
أنتظرتك ليالي وليالي
حتى تعودي
غدى النوم من عيني
ورحلت وراءك
باحثا عن خطى قدميك
لعلني أجد طريقا
يدلني أين أنت ؟؟؟؟؟
============
لم أكن أعلم من عيني
تحمل هذا الكم من الدموع
اذا المواسم انتهت
أتوسل اليك أن تعودي
الرياح الموسمية دمرت كل شئ
ولم أعد أر الأحباب
على كل قارعة طريق
الا هذه الطيور
والغيوم المجنونة
الى أين ستأخذنا
حين يسمع الناس قصة حبي
أكاد أموت
===========
أنا فتاة خجولة ...
أعشق قلب الطفولة
لماذا أخترتني حبيبه؟؟؟
لما غمرتني بهذه الطيبة ؟؟؟
ولما تتدغدت مشاعري
بتلك الألوان السماوية
أيها الغريب
يقول الناس أنني منحتك قلبي وعقلي
وما زال جسدي خارجا
بعيدا عنك
وقلبي تتدافقه أمواج الشطآن
وموج حبي لا وطن له
الا أنت يا حبيبي
=======
ها قد حضرت
حاملا حياتي على كفي
بحثت عنك
وجدتك تختبئين بين النجوم
لما وأنت أجمل النساء
من حمل العصا
وشق البحر
بأمر قادر
ألا يستطيع أن بعيدنا
وتعود الزهور الى ضفاف أنهارنا
مررت على ديار الأحبة ناظرا
ما كان منهم الا الجفاء والدمع
بالأمس كنت القريب منهم
واليوم أصبحت كالناس يوم الجمع
=============
بقلمي الأديب د. رسمي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق