الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

يا ناشرينَ بِساعةِ الأسحارِ،،،عايد الجابري

يا ناشرينَ بِساعةِ الأسحارِ
هِيَ نَوْمةٌ أو ساعةُ استغفارِ
وإذا نَشرتَ بِغيرِها كُن كَيِّسًا
ضَمِّنْ قَصيدَكَ مُجمَلَ الأشعارِ
فاجعلْ لِدينكَ في قَريضِكَ بَصمةً
حتّى تَنالَ مَحبّةَ الغفّارِ
ومَكارمُ الأخلاقِ دَومًا خصّها
بِقصائدٍ ومجالسٍ وحِوارِ
أوطانُنا في مِحنةٍ مِنّا لَها
جُلّ القَصيدِ بِعزةٍ وَفَخارِ
كُنُ ناشرًا خيرًا وكُلّ فَضيلةٍ
إنّي أراكَ بِلمّةِ الأخيارِ
إنّي لأُعجَبُ بالقَصيدِ مُرتّبًا
وَمُنَمّقًا بِسهولةِ الأفكارِ
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق