الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

(جيوش العشق)عبدالمجيد حاج موّاس

(البحر الوافر)
(جيوش العشق)
ففيكِ أكونُ مقداماً هُماما
فأغنمُ منكِ لثماً أو غراماً
وأغزو الحبَّ في جيشٍ عظيمٍ
فحبلُ الوصلِ كان لنا لِزاما
وأزرعُ في ضلوعكِ ألف لغمٍ
وصَيّرْتُ الهوى جيشاً عُراما
وعشقكِ فليكن دوماً جريئاً
وإلّا ماتَ إنْ خَشيَ الظلاما
فَيا ستَّ النساءِ لكِ المنايا
وإنْ متنا فَعُشّاقاً كِراما
وإنَّ هواكِ من حوماتِ حربٍ
فكيفَ لجيشِ غاليتي انهزاما
أَسيّدتي بِلا حتفٍ كريمٍ
فقصتنا لقد ساءتْ غراما
فكيف لها وأن تخلو قبورٌ
منَ الشهداء ِ قد سقطتْ هياما
كما الألغامِ جسمكِ كم عصيٌّ
فكان على عرابيدٍ حراما
لأَنتِ كما الكواكبِ في علاءٍ
لشيطانٍ فكنتِ لهُ حِماما
أيا معشوقتي أهوى بعنفٍ
تحياتي غرامي والسلاما
عبدالمجيد حاج موّاس
(١)الحِمام : الموت والهلاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق