مرابع الذكرى
قصيدة
بقلم الدكتور محمد القصاص
تهوى القلوبُ مَرَابعَ الذِّكــــــــرى *** وتهيم عِشقا بالهوى عُمْــــــــــرا
فوق الرَّوابي لم يزلْ حُلُمِــــــــــي *** أناغمُها أشكو لها الدَّهْــــــــــــرا
كلُّ الأماكنِ ههنا نقشِـــــــــــــــتْ *** أسماؤها صارتْ لنا ذِكْـــــــــــرا
والقوم من حولي يُساورُهُــــــــــمْ *** هذا الذي قد جاءَهمْ قَسْـــــــــــرَا
ما زالَ قولُهمُ إذا نَطَقُـــــــــــــــوا *** ما يُشْبهُ العِصْيانَ والكُفْـــــــــــرَا
يا ربِّ صَحبي من قساوتهـــــــــمْ *** يؤتونَ في بعضَ الهوى إمْــــــرَا
شتانَ ما بيني وبينَهُـــــــــــــــــــمُ *** وهمُ يزيدُونَ الأسى خُسْــــــــــرَا
كالصَّابِ يأتي من مشاربهـــــــــمْ *** والشهْدُ في أعرافِهمْ مُـــــــــــــرَّا
لا الصَّبرُ ينفعُني إذا نكثُـــــــــــوا *** عهدا ولا إن عاندوا صَبْــــــــــرَا
ما للمصَائبِ لا تُفارقُنـــــــــــــــي *** إني شَقيتُ فهل ليَ عُـــــــــــــذْرَا
حتى الهوى لم يرعوي بطــــــــرَا *** أو يَعْصِي من كادوا لنا أمْـــــــرَا
دنيايَ يا ربِّ تُنازعُنِـــــــــــــــــي *** هَمَّين كان كلاهما مُــــــــــــــــرَّا
لا تسألوني عن مدى أسفـــــــــي *** يَمضي الصَّفاءُ فيتركُ الشَـــــــرَّا
ما زال بعضُ الناسِ إنْ نكـــــروا *** تركوا لنا في حالنا نُكْـــــــــــــرَا
حتى نراهمْ في ضلالِهــــــــــــــمُ *** لم يعرفوا الإحْسَانَ والشُّكْـــــــرَا
ولا يودُّوا أن ينالَهُــــــــــــــــــــمُ *** بعضُ الثَّوابِ أو نالهُمْ أجْـــــــرَا
يُمضُون عمرا بالضَّــــــــلالِ إذا *** للقيل يوما أوْجَدُوا عُــــــــــــذْرَا
لا يبتغونَ الفَضْلَ إن رَتَعُــــــــوا *** تخذوا الفسوقَ لعيشهمْ سِتْـــــــرَا
قصيدة
بقلم الدكتور محمد القصاص
تهوى القلوبُ مَرَابعَ الذِّكــــــــرى *** وتهيم عِشقا بالهوى عُمْــــــــــرا
فوق الرَّوابي لم يزلْ حُلُمِــــــــــي *** أناغمُها أشكو لها الدَّهْــــــــــــرا
كلُّ الأماكنِ ههنا نقشِـــــــــــــــتْ *** أسماؤها صارتْ لنا ذِكْـــــــــــرا
والقوم من حولي يُساورُهُــــــــــمْ *** هذا الذي قد جاءَهمْ قَسْـــــــــــرَا
ما زالَ قولُهمُ إذا نَطَقُـــــــــــــــوا *** ما يُشْبهُ العِصْيانَ والكُفْـــــــــــرَا
يا ربِّ صَحبي من قساوتهـــــــــمْ *** يؤتونَ في بعضَ الهوى إمْــــــرَا
شتانَ ما بيني وبينَهُـــــــــــــــــــمُ *** وهمُ يزيدُونَ الأسى خُسْــــــــــرَا
كالصَّابِ يأتي من مشاربهـــــــــمْ *** والشهْدُ في أعرافِهمْ مُـــــــــــــرَّا
لا الصَّبرُ ينفعُني إذا نكثُـــــــــــوا *** عهدا ولا إن عاندوا صَبْــــــــــرَا
ما للمصَائبِ لا تُفارقُنـــــــــــــــي *** إني شَقيتُ فهل ليَ عُـــــــــــــذْرَا
حتى الهوى لم يرعوي بطــــــــرَا *** أو يَعْصِي من كادوا لنا أمْـــــــرَا
دنيايَ يا ربِّ تُنازعُنِـــــــــــــــــي *** هَمَّين كان كلاهما مُــــــــــــــــرَّا
لا تسألوني عن مدى أسفـــــــــي *** يَمضي الصَّفاءُ فيتركُ الشَـــــــرَّا
ما زال بعضُ الناسِ إنْ نكـــــروا *** تركوا لنا في حالنا نُكْـــــــــــــرَا
حتى نراهمْ في ضلالِهــــــــــــــمُ *** لم يعرفوا الإحْسَانَ والشُّكْـــــــرَا
ولا يودُّوا أن ينالَهُــــــــــــــــــــمُ *** بعضُ الثَّوابِ أو نالهُمْ أجْـــــــرَا
يُمضُون عمرا بالضَّــــــــلالِ إذا *** للقيل يوما أوْجَدُوا عُــــــــــــذْرَا
لا يبتغونَ الفَضْلَ إن رَتَعُــــــــوا *** تخذوا الفسوقَ لعيشهمْ سِتْـــــــرَا
الدكتور محمد القصاص - الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق