الاثنين، 1 أكتوبر 2018

معارضتي لقصيدة الاستاذة الشاعرة سمر محمود لاتعتذر

معارضتي لقصيدة الاستاذة الشاعرة سمر محمود لاتعتذر
ماذا اقرّر اذ اعارض ياسمر؟
والله يغفر للمسيء اذا اعتذر

ولقد ملانا الكون من آثامنا
ولكم عفا عنّا الاله وكم غفر؟

او ليس للاسراف فرصة توبة
لا ليس ثمّة زلّة لاتغتفر

ولكم زرعنا من بذور اينعت
هلكت بظرف حيث لم يترك اثر

والكلّ بنسى عبر سير حياته
كم حافظ نسي الكتاب وما ذكر؟

خير وشرّ في دواخلنا معا
ويحدد النوع السّلوك بما ظهر

والعهذ مسؤول وعبد صانه
له في جنان الخلد في الغد مستقرّ

وطهارة الجرح المعتّق ادمع
تهمي كماء المزن من مقل الابر

لا تخف جرحك فالضلوع بحجرها
تخفي المشاعر والفؤآد بما زخر

تتعارض الخلجات في ارواحنا
وتناقض الاضداد في دمنا اختمر

من كنت في محرابهم ترجو الوفا
بغد يجرّون السّلاسل في سقر

ليكن فرارك للاله من الخطر
هو وحده ملك المشيئة والقدر

واساله لطفا عند ضعفك انّه
يعطي وياخذ والسّعيد من اعتبر

وانهض اذا هجع الجميع لذكره
وارفع اليه الطّيبات مع السّحر

ان كوّرت شمس الدّنا فالجاء له
واعلم بانّك كالجميع ستحتضر

دنياك تيه منذ اوّل شمسها
والكلّ يفزع من مواجهة الخطر

وجحيمنا المرسوم لا تحفل به
واحذر مكابدة الجحيم المنتظر

اعمارنا مهما تطول فانّها
كمرور طيف في خيالك بالقصر

والحبّ في الله العظيم تجارة
يجني مغانمها السّعيد اذا ظفر

واصبر فبالصّبر الجميل مرارة
وبحار شهد في الجنان لمن صبر

واغفر لمعتذر العباد تكرّما
لتفوز من ربّ الخلائق بالدّرر

لا تنكسر من فعل غرّ جاهل
زاغت عيونه من متابعة الصّور

وانهض اذا عثرت خطاك بهمة
واجبر بحلمك للمغفّل ما كسر

انّ الحياة فصولها عبثيّة
ربّ البريّة دقّ ناقوس الخطر

لعب ولهو اذ تقلّب سفرها
والله يجزل للتّقيّ اذا شكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق