الاثنين، 1 أكتوبر 2018

الملائكة صنعوا الشياطين ،،،،بقلم //أشرف سيد أحمد

الملائكة صنعوا الشياطين
جميعنا بشر بوجوه الملائكة ونفسها وجوه الشياطين
خلقنا كأننا الملائكة بأجنحتها النورانية تحيط وجوهنا هالات السعادة
خلقنا أبرياء أنقياء لا نعرف مكرا و لا غلا و لا دهاء
نبتسم ابتسامة تملأها البراءة و الصدق و من يراها لن يحدث نفسه عن كنهها
خلقنا جميعنا يتلألأ النور بين أيدينا لأننا لن نبطش و الجميع سالم من أيدينا
خلقنا بعيون بريقها لا يعرف كذبا و لا حسدا
** و نحن ذاتنا لوثنا ذلك الملاك البرئ و خنقناه داخلنا
أصبحنا نتلائم مع الايام و تقلبها و لا نتماشى مع أحسنها و نتحدى السئ
أصبح الحقد يملأ القلوب حتى أنساها الحب و التسامح
الغدر ملأ اليدين فلا يعرفان سوى البطش
غرتنا قوتنا فكان ضعيفنا تحت الأقدام موضعه و على جسده النحيل نتراقص
الملائكة صنعوا الشياطين
جميعنا بشر بوجوه الملائكة ونفسها وجوه الشياطين
خلقنا كأننا الملائكة بأجنحتها النورانية تحيط وجوهنا هالات السعادة
خلقنا أبرياء أنقياء لا نعرف مكرا و لا غلا و لا دهاء
نبتسم ابتسامة تملأها البراءة و الصدق و من يراها لن يحدث نفسه عن كنهها
خلقنا جميعنا يتلألأ النور بين أيدينا لأننا لن نبطش و الجميع سالم من أيدينا
خلقنا بعيون بريقها لا يعرف كذبا و لا حسدا
** و نحن ذاتنا لوثنا ذلك الملاك البرئ و خنقناه داخلنا
أصبحنا نتلائم مع الايام و تقلبها و لا نتماشى مع أحسنها و نتحدى السئ
أصبح الحقد يملأ القلوب حتى أنساها الحب و التسامح
الغدر ملأ اليدين فلا يعرفان سوى البطش
غرتنا قوتنا فكان ضعيفنا تحت الأقدام موضعه و على جسده النحيل نتراقص
*** نحن ملائكة الأمس أصبحنا شياطين زماننا
كانت سفن البراءة و النقاء تحملنا و الآن فى بحار المكر و الخديعة نغرق
*** نحن ملائكة الأمس أصبحنا شياطين زماننا
بقلمى //أشرف سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق