مشاركتي في مجموعة محبي الادب والشعر
قلبي وعيناك يا محبوبتي اختصما
فمن سيصدرعدل الحكم بينهما؟
اصابه منهما سهم ومزّقه
وعاش منه يعاني الشّوق والالما
واتعبته جراح لا علاج لها
عند المداوين واحتارت به الحكما
ونار وجد تلظّى في جوانبه
من مرصد اطلق الاشعاع فاضطرما
فمن بوتر فؤادي قد اطالبه
ان لم يكن رمشك الفتّك متّهما؟
يا من عيونك لم تغفل مراصدها
عمّن تجاوز سور السّتر واقتحما
الا صبرت لكي يبدي دوافعه؟
فلو فعلت جدار السّتر ما هدما
اما تمهلتي لاستجلاء نيّته ؟
الايكن بالذي حرّمت ماعلما؟
اتاك يجمح والاشواق تدفعه
صاد الى ومضة الابهار محتدما
دانى حياضك ملهوفا لمنهلها
حتّى تقارب من عينيك فارتطما
كانت بعينيك احلام تخامره
وكا د يمسك كفّ الحلم فانهزما
وكم تامّل في عينيك مبتهلا
بان يطول مدى التحديق بينهما
اليك هبّت رياح الوجد تدفعه
مذ كان طفلا عن الاثداء ما فطما
ياما طيوفك جالت في مهاجعه
وكم هواك به لو تعلمين نما ؟
كانت طيوفك تحبوخلفه شغفا
وكم بوجه الثرى من وهمه رسما؟
فانت مذ ابصر الانوار جنّته
وكم بخاطره من وحيك ارتسما؟
كانت عيونك دنياه بما حفلت
وكان وصلك في اهوائه حلما
لو كان يدري بانّ الموت يرصده
من بين جفنيك لاستثنى وما قدما
فايّ عذر لديك الآن ياقمرا
على فؤاد بريء يبتغيه رمى؟
وفي الحياة قصاص يا مدلّلة
عمدا اسالت على وجه الاديم دما
وللقصاص قضاة ينطقون به
سينصفون بحكم الله من ظلما
قلبي وعيناك يا محبوبتي اختصما
فمن سيصدرعدل الحكم بينهما؟
اصابه منهما سهم ومزّقه
وعاش منه يعاني الشّوق والالما
واتعبته جراح لا علاج لها
عند المداوين واحتارت به الحكما
ونار وجد تلظّى في جوانبه
من مرصد اطلق الاشعاع فاضطرما
فمن بوتر فؤادي قد اطالبه
ان لم يكن رمشك الفتّك متّهما؟
يا من عيونك لم تغفل مراصدها
عمّن تجاوز سور السّتر واقتحما
الا صبرت لكي يبدي دوافعه؟
فلو فعلت جدار السّتر ما هدما
اما تمهلتي لاستجلاء نيّته ؟
الايكن بالذي حرّمت ماعلما؟
اتاك يجمح والاشواق تدفعه
صاد الى ومضة الابهار محتدما
دانى حياضك ملهوفا لمنهلها
حتّى تقارب من عينيك فارتطما
كانت بعينيك احلام تخامره
وكا د يمسك كفّ الحلم فانهزما
وكم تامّل في عينيك مبتهلا
بان يطول مدى التحديق بينهما
اليك هبّت رياح الوجد تدفعه
مذ كان طفلا عن الاثداء ما فطما
ياما طيوفك جالت في مهاجعه
وكم هواك به لو تعلمين نما ؟
كانت طيوفك تحبوخلفه شغفا
وكم بوجه الثرى من وهمه رسما؟
فانت مذ ابصر الانوار جنّته
وكم بخاطره من وحيك ارتسما؟
كانت عيونك دنياه بما حفلت
وكان وصلك في اهوائه حلما
لو كان يدري بانّ الموت يرصده
من بين جفنيك لاستثنى وما قدما
فايّ عذر لديك الآن ياقمرا
على فؤاد بريء يبتغيه رمى؟
وفي الحياة قصاص يا مدلّلة
عمدا اسالت على وجه الاديم دما
وللقصاص قضاة ينطقون به
سينصفون بحكم الله من ظلما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق