الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

.اوجعتني ذكراك،،،.بقلم باسم الشمري...

((بمناسبة الذكرى الثلاثون لانتفاضة الحجارة الاولى
مهداة الى روح الشهيد الدكتور حسن ))
...اوجعتني ذكراك ياحسنُ...

لحظةٌ فيها التاريخ توقف
لحظةٌ حزنيَّ فيها لايوصف
فتيةٌ يرمون حجارتهم
مسومةٌ كنيازك تُقذف
يرمونها بلا وجلٍ وهم
يتلون آيات المصحف
كم فئة صغيرة غلبت
عدواً جباراً متعجرف
أصابته بمقتل فراح
يَصْب حممه كبركان يزحف
أصاب الفتية
احدهم بقدم
وآخر برأس
وثالث يده تنزف
صاح كبيرهم اين اُباة
الضيم
نحتاج لمن يُسِعف
حمل حقيبته حسنٌ صوب
الإسعاف دون توقف
من مخبأهم نادوه
اين الرواح
الى الجنة حيث اُزف
خرجوا ورائه لايعبأوا
برصاص عدوهم الاجوف
وجدوا حسناً يعالج هذا
وينقل اخر شهيداً لم يُعرف
سألوه متى العرس
سكت ولم يضف
اذ ان رصاصة ملعونة
اخترقت صدراً مترف
سقط مضرجاً بدمه
الله اكبر كان يهتف
انحنى عليه احباؤه
ودمائه كالميزاب تنزف
حملوه على وهنٍ
الى المشفى
لكنه لم يُشفَ
هل يسكت قلبك المملوء
حبا وحنانا لايوصف
اين العرس وأين الحلوى
فوعدك ياحسنٌ لايُخلَف
هذا ماقالته ميسر
عند زيارتها ودموع تَذرف
نم قرير العين ياحسن
فوعدي لاأحنثه كما تَعرِف
كفنه كان العلم
وممنوع على رفاقه ان تهتف
...بقلمي باسم الشمري...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق