الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

الحمدُ للهِ ،،بقلم سمر محمود

الحمدُ للهِ عافاني من السقمِ
من بعد ما ذقتُ ألواناً من الألمِ

كالطفلِ في المهدِ لم تسعفهُ قوتهُ
يخشى خطى سيرهِ من زلةِ القدمِ

صبرتُ حتى رأيتُ الصبرَ مهترئً
وما يأستُ ولا أحسستُ بالسأمِ

برأتُ والحمد حمداً لا انتهاء لهُ
قد بان منه الرضا في الأشهر الحرمِ

رعايةُ اللهِ لي كانت ترافقني
و كنت أحمدهُ دوما على النعمِ

لم أترك الصبرَ في ضعفي وفي وجعي
حتى على الشكرِ قلبي شاهدٌ وفمي

فكم دعوتُ إلاهي أرتجي برأً
بالدمعِ ناجيتهُ في ظلمة العتمِ

وكيف أيأسُ من ربي ورحمتهُ
هو القريب ويسري حبهُ بدمي

عفواً من الله قد لاحت بشائرهُ
نوراً لفجرٍ سرى في حلكة الظلمِ

والحمدُ نحمده عن كل معضلةٍ
فيها يبان جوادٌ أكرم الشيمِ

أغفو بأحضان عفوٍ منكَ تكرمني
أصحو فتفرجُ هذي قمة الكرمِ

سمر محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق