الاثنين، 27 أغسطس 2018

لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا،،،الشاعر حامد الشاعر

لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا
في قصر بأسي أرى يمنا و دَيدانا ـــــ في قبر يأسي أرى شؤما و دِيدانا
قد تهت دنيا هوانا في أزقتها ــــــــ ما عدت فيه أرى زقا و زقانا
أجراس قلبي الهوى الفتان يقرعها ـــــ أهوى به عودة عمري و رجعانا
كالعبد أوشك كالمعبود أعبده ـــــــــ أزداد في الحب إذلالا و خضعانا
عونا ترى في هوانا من ملائكتي ـــــــ تعطي الشياطين أحزانا و خذلانا
،،،،،،،
في بدأ حبي أرى موتي و خاتمتي ـــــــــ أختار في العمر خلانا و أخدانا
كنا هوانا ملوكا فيك مملكتي ـــــــــ تحلو و نعلي بعرش المجد تيجانا
يلقى فؤادي أيا دنيا المدى بصدى ـــــــ في أرضه الحب توطينا و إسكانا
سافرت في مشرق الدنيا الفؤاد هوى ــــ في مغرب الخير تطوانا و وزانا
تهتز في القوة المثلى النهود أرى ــــ دهري يعري لدى النسوان سيقانا
،،،،،،
في زينة الحب عين القلب مبصرة ــــــ من دون شين ترى زينا و أزيانا
عمري أنا سعره الغالي الهوى قدري ــــــ إن جاء موتي نرى في السعر رخصانا
قد قطع الموت من ثوب الحياة إذا ــــــــ ما جاء في سرعة كالبرق أردانا
في فرن ويلاتها الأزمان يحرقنا ــــــــ يعطي له الموت عيدانا و خشبانا
كالدابة النفس ترعى من غرائزها ــــــ ألقي على رأسها سوطا و أرسانا
،،،،،،،
ما في الوجود الهوى أصفى و ينعشنا ـــ من مائه أرتوي قد صرت ريانا
مثل النبي الذي يلقي مواعظه ــــــــــ فالشاعر الحر في دنياه قد بانا
بالموج قد صار في أصدافه درر ـــ في بحر شعري ترى لؤلؤا و مرجانا
في عينه الصب من فرط البكاء ترى ـــــــ تختال بالموج خلجانا و أجوانا
للإنس يبدو ملاكا طاهرا و غوى ــــــــ شيطانه كان يعصي ربه جانا
،،،،،،،
في قصره العامر الزاهي حلا فرحي ــــ قد أوصد الدهر عند الحزن بيبانا
كالسيل لما هما و الدمع منهمر ــــــــ و السد نبني مدى المبكى و خزانا
في الحب مالي حبيب القلب سابقة ـــــ فيه الهوى لا نرى العشاق سفلانا
صرح العلى في قيام الدهر أرفعه ــــــــ نبني الحمى فيه دورانا و ديرانا
في سوق عمري أرى ربحا و خسرانا ــــ ألقي بدنيا المدى زبلا و زبلانا
الجزء الثالث عشر
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق