الجمعة، 31 أغسطس 2018

ذلك الطفل ..وفاء فواز

ذلك الطفل ..
أما زال عابثا
وفي كل التفاصيل مشاغبا
اشتقت لذلك الطفل الشقي
الذي ينثر الورد في طريقي
وعلى الجنون يحرضني
كتبته ولوّنته في قصائدي
لكنّ القصائد في محيّاه
لاتوصفُ !
سبحان من سطّره أنشودة
من أبعاد الماء
وترانيم المطر
شامخ كوجه الفجر
عندما يعانق السماء
كم أتمنى أن أولد مرارا
لأمثّل الوجود من بريق
الكبرياء في عينيه
كيف يحملني إليه البحر
كيف التجلّي في متاهاته
كيف زيّنتُ لعينيه أشرعتي
كيف أزهرت ذكرياته
في أراجيح القمر
كيف يتكاثف في سمائي
مثل غيمة مارقة
في نهار مشمس
كيف يجيء لحنا رائعا
لأغنية لم تكتب بعد
كيف تجتمع اللعنة والرحمة
في مصباح سحريّ واحد
أحكّه فتنمو وردة
لامارد
وكيف ضممتُ إلى عينيه عمري
لست أدري ............!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز || دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق