الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

حوار الوردة،،،بقلمى اشرف سيد احمد

حوار الوردة
قالت شوكى أخشى جروحه
للبشر فهم حقا اوفياء
من أدراكى يا وردتى كنههم
فهم بشر منهم بلسم و داء
قالت حسن ظنى بهم غلب.
و لا يخيب بمن ظننت به وفاء
لا تتعجلى و دعى شوكك يحميكى
سترين منهم أحبة و أعداء
قالت يبتسمون دوما بوجهى
و مديحهم زادنى حبا و ولاء
بعد يوم قطفت وردتى
رأيت شوكها زال عنه البهاء
سألت اين من ظنت خيرا
بعبرتها اختنقت و البكاء
قبل ان يكتمل ظنى و يحسن
. قطفتنى يد ظننت منها العطاء
بالقلب لهم حبا جما و
بوجههم تبسم و لذكرهم ثناء
تكنى لهم حبا ووفاء و
بقلوبهم غدر و حقد و جفاء
ذاك من شيمى للأريج انشر
و بالقلب انشر بهجة و صفاء
و انتى فى أكمامك غضة
قالوا تجرحين ظلما و افتراء
اسر الناظر ولو كرهنى صاحبه
و جميل الخصال عفوى والدعاء
السعادة تمنحين و الحسن منك
و بقلوبهم بغض لك و عداء
ظننت كل فاعل لخير
تبسم ذو ابتسامة بيضاء
ابتسامته تلاشت و يد البطش
طالت كل برئ كان له بالناس رجاء
لا تامنن لماكر بالوجه تبسم
و وجه سواه مكر و دهاء

بقلمى اشرف سيد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق