الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

سيد الهوى ،،،ياسمين علي

سيد الهوى
كل يوم ابحث عنك في مهرجان
حروفي وفي سري طعنة نجلاء

لم يعلموا قوم حرفآ، ما
سئمت أو سقمت الشقاء


جمعت كل شيء فيه حياء
نفحه من طيب واشراقة البهاء

ما أضل ألاحسان؟ حتى أشتمل
على مسند أو مسندين أو رياء

@ @ @
بينما ابحث عن شيء نابغ أجهش
قداسة تراتيل يطرق الاصداء


ملأ شفاه ومسامع اقداس
على أرض الهدى اجهر النداء

سائد الأنظار
كلما مر الزمان أضاء

أين مني قلب كللوه
أطلق المحيا متهللآ ومشرق إلقاء

غرس الشوق وسرت
ابحث عنه فأسترشق الضياء

هاجس مخيف يمر الدهر ألم
في ضجة الوجود؟ فتش الفناء

من ليالي الحياة محت
الرياح الأثر فيها جفاء

@ @ @
إ طرق الشوق منابع يدنوا
على مثلها أو يبعد صماء

غدق العشب مطلق المحيا
نفس تحب وقلب ضماء

أن الأيام تموت بالبحث
عنك فيها من قسوة الجفاء


أين مني شاطئ احلامي وظل
الخمائل وعشقها رياحين الماء

يحمل قلب صافياً
وأماني تحتويها السماء

حل في واد ارضي منفرج
عزت الروح به إلى الحدباء

ربما أسلم من فيض
شوق أشرأقه استحوها البقاء

ورمى صريح الخطى
قدمه في ناحية الفضاء

فتلقى صرخت صمت
تحبسها بنت الثرى بجفاء

@@@
أيها الفكر قم بث الجوى
وصف الحب وناجي الهواء

اضرب أوتار النغم
بالذي تهوى، وأصف بما تشاء

حرك الناي اعزف شجن
صوت يتسرب إلى مسامع العلياء

وسكب الحكمة عبرفي أماني
من تباريح الهوى الهيجاء

وأسم قمري مورق الجمال،
إدفعه إلى عالم اللطف والصفاء

@@@
لا ترق دمعآ على الدهر
اثقلته تباريح الهموم داء

هو وجه البر حين
لاح في ربوته يبعث السناء

روح دائم الوجود والغوى
رقته من أعرفها فيضاء

تكتسي منه، رقي ومن الجفاه
ربما تخشى من السماء قضاء

@@@
وإذا ما التقينا صفحنا في التراب
طافت به الشمس موده واخاء

وإذا ملك الفن حرفآ يصف من
نسأل عنهم أظهر حسني الوصف بلاء

قد كسا الأرض حب وبات
وراء ما حملته السافيات هباء

يرسل شقاء من لهب
فترأت أرض الهدى الخضراء

كلما طرق الشوق مضى
حملته الرياح على الأرض الوضاء

@@@
سيد الأرض يبقى الكتاب وقداس
جاء يكسوى من روحة الدواء


ربما طقت شجرة الأرث
فلم ننعم وأصابنا بالشقاء

لقد حملت سر البقاء
إلى جيل الغد النبلاء

إن في جوف القلب المهذب
استحوذ قدم الصلاة له الولاء

نأمل كالطير المهاجر سرى
بصوته في الفضاء حواضره أصفاء

يخشى سقام الوجود
فأصاغ العمر للتراب فداء

ياسمين علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق