الخميس، 30 أغسطس 2018

زبد الحروف ...رويدا. رويدا...

زبد الحروف ...
على شواطئ سطورى
ساكنا. . بحتضر
ينتظر . يعتصر..ألما
يختبئ حتى يختفى
وتخضب الامواج كاخلى
فأنتفض.. تهزى الصخور
من صرختى... تدثرنى
الامواج أسقط..
والرمال وسادتى...
ولا أفيق..
وشمس الواقع..حارقة
تصبغت . بلون ااشفق
وأنا دموعى مبحرة
بلازورق... لاتنتظر النجاة
ف..فارسى..على جواد...
يمتطى الصبا. .ويرجونى
البقاء.. حتى الجفاء....
وقد فارق الزبد الحياة...
وغرقت رمال الأشواق
وما عاد الخضاب بكاحلى
وأختفت النوارس
فكيف للبحر حياة.
وماذا أنا ان لم تخضبنى الحياة
ببسمة بقاء. ..
رويدا. رويدا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق