الأربعاء، 29 أغسطس 2018

سيدتنا مريم العذراء،،،الشاعر حامد الشاعر

سيدتنا مريم العذراء
يشفى الدواء به علاجا الداء ــــــــ و البدر إن يخفى تُرى الظلماء
للرب صلت مريم العذراء في ـــــــ تسبيحها التهليل و الإرضاء
في قلب بستان الحياة كأنها ــــــــ بالمسك تندى الوردة الحمراء
أسماءها الحسنى الجميلة أمه ــــــــ عيسى المسيح و تحسن الأسماء
من نورها شمس العجائب أشرقت ـــــــ و تعطرت من عطرها الأجواء
،،،،،،،
و الرب طهرها على كل النسا ــــــــ ء هو اصطفاها مريم العذراء
و لها البتول ريادة و سيادة ـــــــــ ليست ترى هي مثلها الأشياء
نور الجمال علا ربيع سطوعه ـــــــــ يسبي النهى يسري له الإغراء
تطغى مع الظلماء إن هو لم يعد ـــــــــ بدري يشع بضوئه الضوضاء
هو كأسها خمر الحلاوة أحتسي ـــــــــ طول الطلاوة تملأ الأمعاء
،،،،،،،،
كالأم عندي مريم العذراء في ـــــــــ أحلى الجمال الشابة الحسناء
ما قاله عنها اليهود بإفكهم ـــــــــ زور و بهتان هم الأعداء
من مريم العذراء عند تضرع ـــــــــ في زين حسن تسطع الأضواء
كالبدر في أفق السماء إذا خفا ـــــــــ تطغى سوادا الليلة الظلماء
أوصافها يحلو تغنينا بها ـــــــــ يعلو لنا الإنشاد و الإنشاء
،،،،،،،
من وجهها العذراء أشرق نورها ــــــــــ حسنا له الإغراء و الإغواء
و تضرعت منها السماء لأجلنا ــــــــــ و أراده الأموات و الأحياء
كالطفل مشتاق يحن لأمه ــــــــــ من نار شوقي تقطع الأحشاء
بحر مدادي و المديد بعرضه ـــــــــ في طوله أمري له الإجراء
في مولد الفادي المخلص عالمي ـــــــــ من نوره الزاهي ترى الأرجاء
،،،،،،،
في مقتضى زهو عجيب تزدهي ـــــــــ و أضاءت الأجواء و الأنحاء
و هي التي هربت إلى مصر العلا ـــــــــ من حولها الموجودة الآلاء
في منتدى أرض القلوب بروعة ــــــــــ زرع المحبة كفها المعطاء
فخرا جرى المعراج منها قدسنا ــــــــــ و إلى حماها قد سرى الإسراء
و نعيش و الحب الجميل دوائنا ـــــــــ من حولنا الأعداء يسري الداء
،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق