الجمعة، 31 أغسطس 2018

سيدتنا مريم العذراء،،،،الشاعر حامد الشاعر

سيدتنا مريم العذراء
قد كان سيدة النساء مقامها ــــــــ عال و يحلو المدح و الإطراء
بالورد و الشعر الجميل يكون لي ــــــــ و يطيب في أعيادها الإهداء
دق المحبة شعرنا ناقوسها ــــــــ و لدلونا في بحره الإدلاء
سلم البنان ملامحي بملاحمي ـــــــــ درر البيان قصيدتي العصماء
قولي صريح في فعالي واضح ـــــــــ ما عندنا الإيحاء و الإيماء
،،،،،،،
من حسنها تعطى الشموس ضياءها ــــــــ و بدورنا لستارها الإرخاء
هي مريم العذراء تحلو أمنا ــــــــ و تعددت من حولها الآراء
من نبعها يسقى شغاف فؤادنا ــــــــ من حول تلك الواحة البيداء
في غاية الإعجاز كانت آية ـــــــــ و كواكب من حولها الجوزاء
كالبدر في أحلى تمام وجهها ـــــــــ يعطى السنا و عيونها الهدباء
،،،،،،،،
أذن التي نهوى سماع أذانها ـــــــــ تزهو عليها قرطها الوفراء
بخدودها تختال نسمة بسمة ــــــــ مسرورة الحمراء و الوجناء
و الشامة السوداء في أكتافها ــــــــ تحلو جمالا الشابة الشيماء
هي الربة الحسناء عنوان العلى ـــــــــ في عنفوان شبابها الغلواء
تمشي على استحياءها كحل الحيا ـــــــــ ة به العيون تزين الكحلاء
،،،،،،،،
قمري يسافر في سماء عيونها ــــــــ و الشمس ما للرحلة الإنهاء
نور الوسامة ساطع هو طالع ـــــــــ في حسنها الشيماء و الشمّاء
بعيونها سحر الحياة و سرها ـــــــــ معكوسة أضوائها النجلاء
و القلب في إقبالها المسرور في ـــــــــ إعراضها الحزنان و المستاء
و لها هي المجد السماوي تاجه ــــــــ للداء عند دوائها الإشفاء
،،،،،،،،
هي أمنا حنا عظيم شأنها ــــــــ ميمونة في كفها الحناء
و المجدلية في ربيع جمالها ــــــــ أحلى النساء عروستي الهيفاء
يا أمنا العذراء تفنى أمتي ـــــــــ تلقى عليها الآلة الحدباء
جسد بلا روح يموت ضميرها ـــــــــ من أصلها مقطوعة الأجزاء
بدري يسافر في مدى أبراجها ـــــــــ دنيا سمائي ما به الوعثاء
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر

إهداء إلى كل عشاق سيدتنا مريم العذراء و خاصة إلى معلمي و ملهمي القس القدير و الشاعر الكبير جوزيف موسى إيليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق