الأربعاء، 29 أغسطس 2018

تراتيلُ....الشاعر جرح الصمت

تراتيلُ....
الروحِ نادت
بالحنين.
من للقلبِ قادت
كَالجنين.
عيناها بحرٌ تتلاطمُ
أمواجهُ والسرٌّ فيهِ
دفين.
إن أغمضت عيناها
هدوءٌ يعمَّ الكونَ
ويستكين.
أُمراءُ الشعرِ حاروا
بوصفها وقضوا نحبهم
مختلفين.
وشَمتُ خيالها بالروح
وعرشها ذلك القلبُ
الامين.
أما عَلمتِ ان الوشمَ على
الجبين.
باقٍ ماتعاقبت الدهورُ
والسنين.
إسمكِ خُطَّ على
لوحَ قلبي في
الوتين.
ماكنتُ يوماً قاتلكِ
أنتِ في الــدم
تَجرين.
وجيوشُ الاشواق
تحشدت ماعليكِ
إلا أن تُلقي بكبريائكِ
وتستسلمين.
ياغادة الحسنِ بالغيبِ
لاتَرجمين.
أنتِ جنتي وملاذي
سبحان من خلق هذا
التكوين.
جعل فيكِ الرياضُ
والنعم وقطوف دانيه
وعسل ولبن وكُلَّكِ أنهارٌ
تَجرين.
فيكِ مالذَّ وطابَ
فقد ذُكِرَ في دواوين
الشعراءِ الاولينَ
والاخرين.
كُنتُ أظنُّ اني شاعرٌ
بوصفكِ أُجيدُ فيكِ
التدوين.
لكن أقسمُ اني شاعرٌ
لم أبلغ الحلمَ
واليقين.
::::::::::::::::::
ج/ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق