الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

ابي وسكرات الموت،،،امنه عبد الرحمن غنام


ابي وسكرات الموت
هذيان الموت ياابي
بين حين وحين
يفيض نهر من حنين
إلى التين والزيتون
والاقصى وطور سنين
جاءته سكرات الموت
ترنو على عجل
وكان قد تجاوز
السبع والتسعون عاما
صرخ حبيبي قائلا اين انا؟ ؟
من اتي بي إلى هنا ؟؟؟
هذا ليس بيتي
اين الشاطىء الهادر ؟؟
يحكي قصص ثوراتنا
اين الجبال الشامخة ؟؟
التي شهدت بطولاتنا
خذوني إليها
إلى بيارات زيتوننا
لقد نضج الزيتون
على الاغصان
وتاخرنا بتوزيع العصرة الأولى منه
على الجيرانن والخلان
ابي حبيبي ابكى جمعنا
وزادت قساوة الألم عندنا
اااه ياشيخنا الشامخ
عشرات االسنوات
ومازال يذكرها
فلس٠طين حبيبتنغ
واهلها حتى ادق تفاصيلها
احضروا لي غطرتي
وعقالي وملابسي
بنيتي انت تعرفين طريق بيتنا
هدهدته عانقته قبلته
شموخ الجبال ياابي
بنيتي الان ستاخذيني
لها هناك بيتنا
اما رأيت جمال الزيتون
في حاكورتنا
بنيتي اما شاهدت
كم طيرا يحوم حولنا
تبسم لي اجمل بسمة
واضاء النور وجهه
لا اله إلا الله محمد رسول الله
بنيتي قلبي يلهج بها وما نسيتها ثانية
رحمة الله عليك يااجمل الآباء
شيخنا الصالح المجاهد
الذي اعتلى جبال الكرمل
وقاتل قنال الفرسان
وافتتح جرحه الذي أصيب به
في مقارعة الصهاينة قبل الوفاة
ابي رجل ليس كباقي الرجال
وامه صديقة الله عاشت
على الصلاح والفلاح والنضال
رحمة الله ياابي ياحبيبي
عهدنا ان تنكملالمشوار
ونلقنه الرضع الصغار
فلسطين كلها لنا ليس هناك اختيار
رحم الله ابي وامي واجدادي الاطهار
امنه عبد الرحمن غنام
دمشق الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق