الأحد، 26 أغسطس 2018

(هل غادرَ الشُّعراءُ مِن مُتَردمِ)عايد الجابري

(هل غادرَ الشُّعراءُ مِن مُتَردمِ)
أمْ هل أظَلَّ الشِّعرَ بَعضُ تَوَهمِ
إنّي لأكتبُ بالدّموعِ قَصيدتي
وحُروفها أختارُها مِن أعظُمي
وأزيّنُ الأبياتِ من حُللِ الشّذى
وأطيرُ زَهوًا في سَماءِ الأنجُمِ
وُيصوغُ صَحبي بالقريضِ رَوائعًا
شَذراتُ تِبرٍ بارقٍ ومُنظّمِ
مَلأتْ عيونُ الشّعرِ روضَ المُنتدى
فيها الفُحولةُ مِن زمانِ الأقدمِ
شُعراؤنا جَعلوا القوافيَ أنْجُمًا
وَشَواعرٌ حُزْنَ العُلا بِتقدمِ
يا عاشقين الشّعرَ أينَ وَفاؤُكم
بَصَماتُكم فيها الجمالُ كمُلهمِ
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق