الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

وهَل مِن عاشقٍ للوردِ يَنْسى،،،بقلم الشاعر عايد الجابري

وهَل مِن عاشقٍ للوردِ يَنْسى
جَمالَ عِناقِها لِسَنًا غَشاها
عَلا تيجانَها في الصٌبحِ مَيْسٌ
وطَلٌّ كاللآلئ قد رَواها
ومالَ الغُصنُ يَحضُنها بِشوقٍ
مَع النّسماتِ إذ يسري صَباها
وطاف عبيرُها من غير إذنٍ
وراح العطرُ يُنْشرُ في مَداها
وَشاعَ جَمالُها في الروضِ تيهًا
يُناجي الصَّبَّ يَنهل مِن شَذاها
فَتأسرُ قلبَ مَن يَدنو إليها
وتعشقُها القُلوبُ وما تَراها
سَأكتبُ للورودِ جَميلَ شِعري
فَحرفي هامَ عِشقًا في هَواها
وَعُذري لِلورودِ إذا تَخَفَّتْ
وَما أبْدَتْ ويأسِرُها حَياها
وَأرسلُ باقةً معها سَلامي
إلى الشعراءِ وُدِّي قد سَقاها
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق