الأحد، 26 أغسطس 2018

أقدّمُ اعتذاري،،،بقلم الرائعة خولة عبيد // سوريا

أقدّمُ اعتذاري
لرعشةِ قلبٍ
طالما تنتابُني
كلّما رأيتُهُ
تسري في جسدي
تتملّكُني
تظهرُ جليّةً
في رقصاتِ عيوني
و ارتجافاتِ أوصالي
و تورُّدِ وريدي
و تلعثُمِ نطقي
و حالما يلامسُ يدي
تتلاشى أعراضُ نوبَتي
يهدأُ القلبُ تدريجياً
ويبكي بكاءَ الفرح
غصّةٌ ترجاهُ أنْ لا يبتعد
يعودُ الصّوتُ مُغرِّداً
أُثرثرُ و أُثرثرُ
أُفرغُ ما في جُعبتي
طفلةٌ تتراقصُ يومَ العيد
وعيناهُ تُحيطني
تلفّني....ترسمُ جنّتي
لكنّها الحياة
تحتاجُهُ أكثر مني
فأضبطُ نبضي
و أشدُّهُ بمعصمِهِ
لأطلقَهُ منْ جديد
و أبقى قيد انتظارِهِ
فهلّا سامحتني
أيّها القلب المسكين
و أنا أرتعشُ لحظةَ وصولِهِ
و أرتعشُ لحظةَ فراقِهِ
و أرتعشُ كلّما حضرني طيفُهُ
*** هلّا سامحتني ***😔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق