الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشوق… بألم الباشق


الشوق… بألم الباشق
…………

بكائي حين أذكرهُ يطولُ
إلى أن تخدش الخدَّ السيولُ

ومالي غير دمعي باشتياقي
وما أدري أكابرُ أم أقولُ ؟

ومَن قد يمنحُ المشتاقَ وصلاً
وقد بانت على العينِ الطلولُ

يقطّعني الصدودُ وليس عندي
سوى ذكرى على قلبي تجولُ

ومَن ذاق الهوى يدري بحالي
معي يبكي على حزني العذولُ

وأعذرُ مَن أحبُ فليس يدري
بحالي رغم أنبئهُ الرسولُ

بلغتُ مِن الصبابةِ فوق حدي
ولا أدري متى شوقي يزولُ

بقلبي ثورةٌ فتكت بنبضي
وفي عقلي من النجوى طبولُ

إذا أخبرتُ بعض الناس عنّي
يطوّقهم على أمري الذهولُ

تلاحقني الهموم وأنت ـ عفواً ـ
تزيد الهمَّ لكنّي خجولُ

فزد ما شئتَ لن أشكوكَ حتماً
فعندكَ في أذى قلبي ميولُ

2018القاهرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق