الخميس، 15 نوفمبر 2018

مشاركتي في سجال الجمعية العامة ،،،مهما دجى الليل او سام العيون كرى

مشاركتي في سجال الجمعية العامة
مهما دجى الليل او سام العيون كرى
او شوّه الوهن من احلامنا صورا

لا بدّ للشّمس ان تهدي لنا قبسا
نهفو اليه باشواق الخطى لنرى

انّ الاماني توافي من يواصلها
حتّى وان زلّ في مسعاه او عثرا

عدّ الخطى في مساري سوف اكمله
لارتقي نحو ايقاظ الشّموس ذرى

نعم يعيق مسيري راصد شرس
على دروبي يقيم الليل منتظرا

يحصي خطاي وطبع الذّئب في دمه
لكنّني رغم مافي نفسه حذرا

الوذ من غدره بالصّخر محتميا
فلو غفلت ونامت اعيني غدرا

نعم نزفت دما والدّرب موحشة
فكم تفادى نيوب الموت من صبرا

ولا خيار سواها كي ابدّلها
ولن اعود لما غادرت منكسرا

الذّلّ مرّ ولن ابقى بقبضته
لذا سا قدح في شحذ الخطى فكرا

اروي بهنّ زهور الحلم مجتهدا
لكي يعود شعاع الفجر معتذرا

يهمي على الياس والاحباط وابله
لكي يعود رفيف الحلم مزدهرا

يكحّل الشّمس كي تلقي اشعّتها
على الظّلام ويمضي الليل منحسرا

واستعيد ارتقاء المجد منتشيا
لكي اعيش كخلق الله معتبرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق