الاثنين، 19 نوفمبر 2018

متى،،،،سعاد شهيد

متى
متى ستعلم سيدي أنك الوتين والحياة
وأن بعدك موت وآهات
وأنني بدونك احترق آلاف المرات
تسكنني تسكن كل المسامات
أتنفس الهواء فقط لأنني أخاف عليك وأنت بداخلي أن تموت من الإختناق
ظلي وخطواتي وكل الأمنيات
كل الأوطان أنت كل الفصول وكل الإتجاهات
أدمنتك سيدي حتى أني أصاب بنوبات الإشتياق
أسيرتك أنا وأنت لي رمز كل الحريات
أراك في كل مكان ماعدت أستطيع رؤية سواك
كل الأنام أنت حتى أني أحك عيني لأصحح النظرات
أتساءل كيف يعقل أن أجدك في كل المحطات
فلا تطلب مني سيدي أن أتصرف كالعقلاء
وأن أبتعد عن حلمي لأن الخريف جاء وعات
فأنا مجنونة بك طفلة بكل الفوضى والإنفعالات
فتعال دعنا نلملم الشتات من الطرقات
نجمع فتات السنوات
نخيط من بقايانا من الحكايات
رسما لقارب لنجاة
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق