الأحد، 25 نوفمبر 2018

جفّ المداد،،،محمد عليوي فياض المحمدي

جفّ المداد وخان الحبر اقلامي
واصبحت ترتوي من نزف آلامي

وغادر النّور آفاقي التي اكتابت
وحاصرت دلج التسآل الهامي

من لي بشمس يضيء الافق مطلعها
لكي يعانق وجه الانس انغامي ؟

سكرى تواريخ ميلادي مكدّرة
والرّوح تنعى الفؤآد المرهق الدّامي

ظلّي امامي وخلفي ظلّ ذاكرتي
وشيّع الامل الموؤد قدّامي

نبت افتراضي يسلّي الرّيح برعمه
وبعثرت دورة الحداث اوهامي

وما تزال بروق الوهم تقصفني
والوقت يخطف مثل الصّقر ايّامي

علّي افيق على اوجاع قسوته
او ينجز الصّقر للافراخ اطعامي

وان تمهّل في تمزيق انسجتي
فقد يتمّ وميض البرق اضرامي

كلّ الخيارات تبغيني مراصدها
فكيف يجتاز مثلي اسهم الرّا مي ؟

ترمى القنابل حولي كلّ ثانية
وتنتخي لتفادي الموت اقدامي

عار تذود اوار النّار قبضته
واعزل ولضاها الحارق الضّامي

يجتازها مجهدا خانته خطوته
ليكمل الشّوط مضطرا باحكام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق