الخميس، 29 نوفمبر 2018

مَنْ كانَ مَنُوعا ... بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي


*** مَنْ كانَ مَنُوعا ... *** الرّمل ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانَ قلبي في الْهَوَى يَهْوَى الْخُضُوعا
والْغَوالِي لِلْوَفا أدْمُوا الدُّمُوعا
كانَ حُبًّا في فُؤادي لَيْسَ وَهْمًا
في خَيالِي مَنْ تُرَى أطْفَا الشُّمُوعا
كانَ قلبي في الْهَوَى شَيْخًا جَلِيلاً
زادَ نُبْلاً حِينَ أشْعَلْتُ الْخُشُوعا
إنَّ بَيْتِيْ في الْحَشا بَيْتٌ غَنِيٌّ
فيهِ أحْيا .. لِيْ بِهِ الَّا أجُوعا
كيفَ هذا الْقَلْبُ يَحْيا دُونَ شَمْسٍ
إنَّ حُبًّا في الْخَفا زادَ سُطُوعا
ذابَ قَلْبٌ في رِياضٍ مِنْ أمانٍ
مِنْ لَظَى كمْ كانَ لا يَرْجُو الرُّجُوعا
لِلْغَوالِيْ خَلْوَةٌ فيها حَياتي
مُهْجَتِي أعْطَيْتُ مَنْ كانَ مَنُوعا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الأحد *** 25 / 11 / 2018

*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق