الاثنين، 26 نوفمبر 2018

لا ينفع الطرق،،،حافظ لفته

لا ينفع الطرق بعد الآن يا ولدي
قد أُغلق الباب والأحباب قد رحلوا

إنّ المفاتيح حتى لو بها فتحت
لم تلقَ الّا دموعا سوف تنهمل ُ

بعد الرحيل أيبقى الورد مزدهرا
من بعد يسقيه ام من فيه ينشغل ُ

لو تدخل الدار هل تلقى مودّتهم
أم هل يحيط بك الاطفال يحتفلوا

ام هل تراك عيون كلها فرحا
في كل غرفة يزهو عندها الأمل ُ

بل سوف تهوي على الجدران متكئا ً
ملقىً عليها وقد ضاقت بك الحيل ُ

عند الممرات عند السقف في الغرف ِ
وفي الزوايا ضجيج الصوت ينتقل ُ

تدنو وتفتح للأحباب في عجل ٍ
كلتا ذراعيك لكن دونما أمل ُ

فيصرخ الصمت والأجواء ساكنة
تدعو لربك لو يأتي لك الأجل ُ

حافظ لفته
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق