السبت، 24 نوفمبر 2018

سَـجـيـنُ هــواكَ،،،ياسر محمد ناصر

سَـجـيـنُ هــواكَ
أمـسى حبيـبُ الروحِ في نـجواكَ
أنَّـى يــروحُ فَـفـي الـفــؤآدِ نِــداكَ

عـاتـبْ فــؤآدَكَ لاتـكنْ صـيـداً لــهُ
أَفَــرُبَّ بَـيــنٍ قـــد يــزيــدُ بُـكــاكَ

أمهِلْ حبيبكَ واصطبرْ جفـوَ الهوى
فَـالـحـبُّ نــارٌ قــد تطـيلُ لـظــاكَ

لاتَـسـقِـنِي مُـرَّ الـجَـفَـا إنَّ الـهـوى
قـد صُـغـتُـهُ نـوراً يَـفـيضُ سـنـاكَ

ماعـادَ لي فـي الـحُبِّ صـبرٌ ، إنَّني
مِـثـلُ الـيـمَـامــةِ لا أروحُ حــمــاكَ

أبقى أرومُ الوصلَ لا ابـغـي الجفـا
يـحتَلُّـنِي في الحلمِ طيفُ شــذاكَ

إنِّـي صـرفـتُ القـلـبَ دونَ سواكَ
وجـعــلــتُ قـلـبـي كـلَّــهُ يــهـواكَ

وجـعـلـتُ قلبي مثلَ ظِـلِّكَ لازمـاً
وأزُجُّ مـن جُـنـدِ الهـوى بِـخـطـاكَ

بينَ النحورِ وضعتُ حبَّكَ حـلـيَـةً
وجعلتُ عيني في المـنامِ غِـطـاكَ

وفرضتَ حبَّكَ في الجوانحِ كلِّهـا
وأَبى الـفـؤادُ بِـأن يــزيـلَ هــواكَ

ماحيلتي؟ قد صِرتَ نبضي،والهوى
لايُـشـبِـعُ الأنـفـاسَ قـبـلَ لُــقــاكَ

إنِّي عشقـتُـكَ والهوى لي مذهـبٌ
هـــل لِـلـمـحـبِّـيـنَ الأوائِـــلُ ذاكَ؟

إنِّـي أغـارُ عليكَ مـن نفـسـي إذا
أمسيتَ تسرحُ في الَخـيـالِ أراكَ

ياسر محمد ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق