السبت، 24 نوفمبر 2018

وسَألتُه عَمّا يَدورُ بِباليَه،،،عايد الجابري

وسَألتُه عَمّا يَدورُ بِباليَه
هيّا اقترحْ فأنا أذانٌ صاغِيَه
إنّ الأمورُ تَشابَكتْ وتَعَقّدَتْ
والبعضُ أعطاني حُلولًا واهِيَه
وسَمعتُ أنّكَ في الحَياةِ مُجرِّبٌ
وعُرِفتَ في قَصصَ الغَرامِ كَداهيه
خُيّرتُ بَينَ غَزالتين كِليهما
قالَ الجَمالُ لِحُسنها يا غانِيَه
تِلكَ القَصيرةُ لِلحياةِ نَعيمُها
وتَجودُ عِطرًا في الغَرامِ كَساقِيَه
أما الطّويلةُ قُربها لي جَنّةٌ
وذكيةٌ لحُقوقِ زَوجٍ راعِيَه
قُلْ يا فَهيمُ ولا تُناوِر مُطلقًا
وبسرعةٍ ماذا يَكونُ جَوابِيَه
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق