شاء الإله
سيف تحطم فوق صخر محاجر
وعناد فكر بالغ الأخطار
شاء الإله بسوء حظ صارم
ورياح غرب موج كل دمار
ما فوق رأس للعروبة كلها
وشتات فكر عند كل قرار
والغدر يرقب كل ضعف عروبة
حتى يسل السيف ضد عمار
من كل بعد عن مسار رسالة
إني رأيت العهد عين ضرار
نزعت بذور الدين ثم عقيدة
من فعل شيطان وكل شرار
من كل فرد عاش دون عزيمة
وصلاح عقل عبر أي مسار
عم البلاء بكل جيل غافل
ما بين لهو ثم لعب قمار
ولعوب دهر عين كل نقصية
جلبت بكف الغش كل غبار
هل من حكيم في زمان مائل
بالعقل يجلى لوثة الأفكار
ويغوص في عمق الحياة وغدرها
وجنوح مجتمع إلى الاهدار
من قاد شعبا في دروب رذيلة
وظلام ليل بالغ الأضرار
والزهر قبل الفجر أصبح مدمنا
في كل أنواع وسم مرار
والعرب في نفق المتاهة ذلة
من سوء فكر ثم عيب قرار
والسيف في أرض العروبة خامد
ضد اللصوص وقسوة الأحجار
والأرض تشكو من نجاسة غاصب
وشتات عرب بين كل قفار
بقلم كمال الدين حسين القاضي
سيف تحطم فوق صخر محاجر
وعناد فكر بالغ الأخطار
شاء الإله بسوء حظ صارم
ورياح غرب موج كل دمار
ما فوق رأس للعروبة كلها
وشتات فكر عند كل قرار
والغدر يرقب كل ضعف عروبة
حتى يسل السيف ضد عمار
من كل بعد عن مسار رسالة
إني رأيت العهد عين ضرار
نزعت بذور الدين ثم عقيدة
من فعل شيطان وكل شرار
من كل فرد عاش دون عزيمة
وصلاح عقل عبر أي مسار
عم البلاء بكل جيل غافل
ما بين لهو ثم لعب قمار
ولعوب دهر عين كل نقصية
جلبت بكف الغش كل غبار
هل من حكيم في زمان مائل
بالعقل يجلى لوثة الأفكار
ويغوص في عمق الحياة وغدرها
وجنوح مجتمع إلى الاهدار
من قاد شعبا في دروب رذيلة
وظلام ليل بالغ الأضرار
والزهر قبل الفجر أصبح مدمنا
في كل أنواع وسم مرار
والعرب في نفق المتاهة ذلة
من سوء فكر ثم عيب قرار
والسيف في أرض العروبة خامد
ضد اللصوص وقسوة الأحجار
والأرض تشكو من نجاسة غاصب
وشتات عرب بين كل قفار
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق