الخميس، 29 نوفمبر 2018

(نهايتها نهايتنا)المهندس: سامر الشيخ طه

(نهايتها نهايتنا)
يودِّعُ بعضُنا بعضاً
ونمضي في الطريقِ إلى نهايتها
نجوبُ الأرضَ
نسعى في مناكبِها
ونبكي إذ نودّ ِعُ من مشى معنا
ونتركه ولا ندري
أنلقاهُ؟
أم انِّ الموتَ يخطِفه فيفجعنا
مسيرتنا
التي طالت حكايتها
وما زالت بوجه الريحِ
تُجرِينا سفينتنا
ومن بحرٍ ليابسةٍ
ومن قفرٍ لمجدِبةٍ
تحطُّ بنا رواحلنا
------------------------
سفينتُنا
تجوب البحرَ
ترسو في مقابرنا
وأقدامٌ تجوب الأرضَ
ترقدُ في مدافننا
ونسألُ عن نهاياتٍ لقصتنا
وندركُ أنُّ قصتنا
نهايتها نهايتنا
المهندس: سامر الشيخ طه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق