*** تطريز / الصَّداقَة ... *** الطّويل ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أراكَ كَطَيْفٍ مِنْ قَرِيبٍ صَديقِي
سَرابٌ بِهِ الْأحْلامُ ذاكَ رَفِيقِي
لِماذا عُيُونِي مِثْلُ غَيْمٍ لَقَدْ هَمَتْ
وَعُمْرِي شُواظٌ في هَواكَ حَرِيقِي
صُرُوفُ اللَّيالِي قَدْ أبانَتْ خَلِيقَةً
لِناسٍ بِثَوْبٍ لِلْخِداعِ صَفِيقِ
صَدِيقٌ بِهِ الْأفْهامُ حارَتْ كَلِيلَةٌ
أأنْتَ خَيالٌ أمْ عَساكَ حَقِيقِي
دَعانِي لِذِكْرَى لَفْحُ شَوْقٍ بهِ ثَوَتْ
ألُوفُ الْأمانِي يَوْمَ كانَ صَدِيقِي
أتانِي زَمانِي بالْعَناءِ مُلَوَّناً
تَوَلَّى رَفِيقٌ سَدَّ كُلَّ طَرِيقِ
قَرِيبٌ عَدوٌّ إنَّ هذا هُوَ الْعَمَى
فَهَلْ هانَ في الْأرْحامِ دَمْعُ شَقِيقِي
تَعالَ إلى حُبٍّ يُعانِقُ شَمْسَنا
وَيَشْفِي مِنَ الْأحْقادِ قَلْبَ رَفِيقِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الأربعاء *** 14 / 11 /
2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق