الاثنين، 26 نوفمبر 2018

*** ليلٌ ... حسن علي محمود الكوفحي


*** ليلٌ ... *** البسيط ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَيْلٌ بِهِ الشَّوْقُ مَغْبُونٌ إذا رَقَدُوا
كَمْ في الْهَوَى حُلَلٌ كالْوَرْدِ إنْ قَعَدُوا
بَيْنَ الْجَوانِحِ سِرْبٌ لِلْحَمامِ غَفَا
وَدَوْحَةُ الْحُبِّ يا داراً لِمَنْ قَصَدُوا
لَيْتَ الْكَلامَ بِصَمْتٍ إذْ نُعاقِرُهُ
بَوْحُ الشُّعاعِ بِهِ الْأكْوانُ تَتَّقِدُ
لِلهِ وَصْلاً كما عِطْرٌ يُدَوِّخُنا
قُطُوفُ دالِيَةٍ في نارِها الْبَرَدُ
ما كُلُّ مَعْنَىً لِحُسْنٍ نُحْنُ نُدْرِكُهُ
يَكْفِي الْفُؤادَ هَوىً بالْحُسْنِ يَتَّحِدُ
يا مَنْبَعَ الْحِسِّ والْأذْواقِ قاطِبَةً
فيكِ الْوُجُودُ مَدَى التّحْنانِ يَنْعَقِدُ
لا شَيءَ يَنْفُضُ أسْراراً لِطَلْسَمِها
غابٌ مَفاتِنُها بالدَّهْشِ تَنْفَرِدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الخميس *** 22 / 11 /

2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق