السبت، 1 سبتمبر 2018

ظل الفؤاد.،،، جميل العبيدي.

ظل الفؤاد.
جميل العبيدي.
¥°¥°¥°¥°¥°¥°¥°¥°¥°¥°¥°¥°¥
كيف السبيلُ وهذاالظلُّ إنسانا
أضنا فــــؤاديَ بالتبريحِ ألــوانا
يميسُ في شغفٍ بالقلبِ معتمرٍ
حل المبيتَ وبالوجدانِ هيمانا
إن زار َفي بؤبؤ العينين أحضنهُ
وتعزف ُالروح بالأشجانِ ألحانا
وينسج ُالعشقُ من أسرارهِ حُللَاً
تتَوِّج ُالقلب بالأشواق تيجانا
ماذا أقولُ وقد ناحَ الفؤادُ بهِ
نوحُ اليتيم بوحيٍ فيهِ تِبيانا
أجرى المدامعَ والأيام أوجعها
سهم البعاد وحزنٌ طالَ أزمانا
من يعتقِ الحب من أسرٍ يُكَبِّلُهُ
في محجرالخل للألباب سجَّانا
أم من يعيدُ لولهانٍ صبابتُهُ
إن أنكر الحب والأحباب خِلاَّنا
إعتاقُ قلبكَ أن يحيا بلا ألمٍ
بمركب القرب إيمانا وإحسانا
فذاك أسمى رقي الحب تطلبهُ
ماخاب عبدٌ هوى للهِ مولانا
رحماك ربيَ إن زلَّتْ بنا قدمٌ
بمنكر البعد عن علمٍ وعُدوانا
أنت الكريمُ رحيمٌ جودهُ كرمٌ
تعفو وتصفحُ للزلاَّتِ غُفرانا
فاغفر لعبدٍ أتاك اليوم معترفا
يستقبح ُالذنب إذ أغواهُ شيطانا
لؤم ُالزمان تمادى في مساوئهِ
فأورث الحب أحقاداً وطغيانا
فامنن بعفوك يامن لايرد يدا
وامنح قلوبا ًلنا يارب رضوانا .
____________________________

يميس :_يختال.
التبريح:_مصدر برح. أتعبه بالمرض .
___________________________

جميل العبيدي.
31_8_2018.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق