قصيدة الفوز
بالمسابقة الكبرى
للهجرة النبوية
أثـــــار سجــعُ حمـــامِ النَورِ فــي الغــارِ
قريحةَ الشعرِ في تنضيدِ أشـــعـــــاري
وشَنَّفَتْ (طلــعَ البدرُ )الــذي صدَحَتْ
بـِــــهِ لـِـمَـــقْـدَمِــهِ أبــــنــــاءُ أنــــصــــار ِ
مسامــعـيْ وكأنِّيْ أَنـتـَشِـــي طـــــربـــــاً
مِـنـهُ ومِـن قــرعِهِم للــدُّفِ والــــطَــارِ
تلــكَ المواقــفُ مِـن آثــــارِ هجرتـِـــهِ
تلــوحُ فـــي الظُــلَمِ الحلْكَى بــأنـــوارِ
يا هــجـــرةً ذكَّـرتْـنا صَبْـرَ صـاحـبِهـا
ومـــا تَـلَـــقَّـــاهُ فــي حِـــــلِّ وأَســـــفـَــارِ
لالستُ أروي التفاصيلَ التي حدثَتْ
فــيها ولا ســــردَ أحـــداثٍ وأخــبـــَـارِ
وإنِّـما نَصـــطَفي مِــن بعضِــها عــبـراً
ونــنتــقي زهـــرةً مـن ضـــمنِ أزهـــــارِ
بـــهـــا نـُــثـَّــبــِّتُ بالأيــمــانِ أفـــئــدةً
إذ أصــــبحَ الدينُ فـــينا شبهَ مُنـــهارِ
فـــــلـو رأيـــنـــا إلــى طــــهَ ومحنــتِــهِ
وقــــــد أُحِيــــطَ بــأعــــداءٍ وأشـــــرارِ
لمَّـــــا أذاقُـوهُ أشــــكــالاً وأنــــــواعـــاً
مـِـــن العــذابِ ومِن كَيــدٍ لـِـــفُجــَّـــارِ
لــــكـي يصـــدُوهُ عــــمَّا جاءَ ينشرهُ
لــكـــنــَّـهُ ســــارَ في عــزمٍ وإصـــرارِ
يدعـــو إلى اللهِ تنــفيذاً لدعوتهِ
ويـــرشـدُ النــــاسَ في جهرٍ وإسرارِ
مهما يكنْ مِن عداءِ المشركينَ لهُ
أومِـــــــــن صِعـــابِ وأالامٍ وأخطــــارِ
فالــــدينُ يــحتاجُ إيماناً لصاحبهِ
وبــــــــذلَ روحٍ وأمـــــوالٍ وأعـــمـــارِ
يحـــــتاجُ تضحيةً كبرى بلا خَورٍ
وليــــسَ تُقبـــــَـلُ فيهِ أي أعــــذارِ
فـهــا هو الخاتِمُ المختارُ قدوتُنا
رمَــوهُ ظـــلــماً بــــأرواثٍ وأحجــــارِ
فـــــما تـــراجعَ يوماً قيدَ أنملــــةٍ
بل قالَ لو شُـــــقَّ لي رأسٌ بمنشارِ
هذا ثــــباتٌ على الإيمانِ في زمنٍ
يكــــونُ أيمانُهُ كالقبضِ في النارِ
وإنْ يـكنْ ثـــمنُ الإيمانِ موطـــنَهُ
أو الـــتَّـــنَــقُّــــلَ مِـــن دارٍ إلـــى دارِ
إنِّي لأنـــظــرُ فــي طــهَ وهجـــرته
درســــاً عظيماً لذي لُــبٍّ وأفــــكـارِ
لاســــــيما في زمانٍ كلُّــهُ فِــتــــــنٌ
يُبــاعُ ديـــــــنُ الفتى فيهِ بديــنارِ
يا أُمـَّــةَ المصطفى هذا النبيُّ لنا
فـــــــيهِ وهجرتهِ نــــورٌ لِـــمُـــحتــارِ
أمين عواض
1440/1/2هـــ
2018/9/12
بالمسابقة الكبرى
للهجرة النبوية
أثـــــار سجــعُ حمـــامِ النَورِ فــي الغــارِ
قريحةَ الشعرِ في تنضيدِ أشـــعـــــاري
وشَنَّفَتْ (طلــعَ البدرُ )الــذي صدَحَتْ
بـِــــهِ لـِـمَـــقْـدَمِــهِ أبــــنــــاءُ أنــــصــــار ِ
مسامــعـيْ وكأنِّيْ أَنـتـَشِـــي طـــــربـــــاً
مِـنـهُ ومِـن قــرعِهِم للــدُّفِ والــــطَــارِ
تلــكَ المواقــفُ مِـن آثــــارِ هجرتـِـــهِ
تلــوحُ فـــي الظُــلَمِ الحلْكَى بــأنـــوارِ
يا هــجـــرةً ذكَّـرتْـنا صَبْـرَ صـاحـبِهـا
ومـــا تَـلَـــقَّـــاهُ فــي حِـــــلِّ وأَســـــفـَــارِ
لالستُ أروي التفاصيلَ التي حدثَتْ
فــيها ولا ســــردَ أحـــداثٍ وأخــبـــَـارِ
وإنِّـما نَصـــطَفي مِــن بعضِــها عــبـراً
ونــنتــقي زهـــرةً مـن ضـــمنِ أزهـــــارِ
بـــهـــا نـُــثـَّــبــِّتُ بالأيــمــانِ أفـــئــدةً
إذ أصــــبحَ الدينُ فـــينا شبهَ مُنـــهارِ
فـــــلـو رأيـــنـــا إلــى طــــهَ ومحنــتِــهِ
وقــــــد أُحِيــــطَ بــأعــــداءٍ وأشـــــرارِ
لمَّـــــا أذاقُـوهُ أشــــكــالاً وأنــــــواعـــاً
مـِـــن العــذابِ ومِن كَيــدٍ لـِـــفُجــَّـــارِ
لــــكـي يصـــدُوهُ عــــمَّا جاءَ ينشرهُ
لــكـــنــَّـهُ ســــارَ في عــزمٍ وإصـــرارِ
يدعـــو إلى اللهِ تنــفيذاً لدعوتهِ
ويـــرشـدُ النــــاسَ في جهرٍ وإسرارِ
مهما يكنْ مِن عداءِ المشركينَ لهُ
أومِـــــــــن صِعـــابِ وأالامٍ وأخطــــارِ
فالــــدينُ يــحتاجُ إيماناً لصاحبهِ
وبــــــــذلَ روحٍ وأمـــــوالٍ وأعـــمـــارِ
يحـــــتاجُ تضحيةً كبرى بلا خَورٍ
وليــــسَ تُقبـــــَـلُ فيهِ أي أعــــذارِ
فـهــا هو الخاتِمُ المختارُ قدوتُنا
رمَــوهُ ظـــلــماً بــــأرواثٍ وأحجــــارِ
فـــــما تـــراجعَ يوماً قيدَ أنملــــةٍ
بل قالَ لو شُـــــقَّ لي رأسٌ بمنشارِ
هذا ثــــباتٌ على الإيمانِ في زمنٍ
يكــــونُ أيمانُهُ كالقبضِ في النارِ
وإنْ يـكنْ ثـــمنُ الإيمانِ موطـــنَهُ
أو الـــتَّـــنَــقُّــــلَ مِـــن دارٍ إلـــى دارِ
إنِّي لأنـــظــرُ فــي طــهَ وهجـــرته
درســــاً عظيماً لذي لُــبٍّ وأفــــكـارِ
لاســــــيما في زمانٍ كلُّــهُ فِــتــــــنٌ
يُبــاعُ ديـــــــنُ الفتى فيهِ بديــنارِ
يا أُمـَّــةَ المصطفى هذا النبيُّ لنا
فـــــــيهِ وهجرتهِ نــــورٌ لِـــمُـــحتــارِ
أمين عواض
1440/1/2هـــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق