الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

تعالَ،،،بقلم عبدالسلام رمضان

تعالَ
،،،،،
تعال

واجعلني أحدقُ في
خزائن ناظريك
تعال
لعلني أجد هنا
قدري
تعال
فلكل عين في طرفها
خجلاً
وفي عينيك سعدي
وسامري
يا فيروزة العشق يا كنز الدرر
يا طيف أحلامي وسميرة
الصور
كم رسولاً من الشوق
بيننا
بين ثنيات الليل
والظهر والعصر
وكم رقصةً رقصتَ
بها
وأنت تدندن العشق على أنغام
عودي و وتر
وصفتُ الخدَ فيك
منتصراً
وما أحلا ثنايا الطول
والخصر
وروائح المسك عبيرها
قد فاح من شعرك
يافواحة ! العطر
فأنا المغلوب في
حربي معك
وأصابني قوس عينيك
والبصر
رسمتك َ أمالاً أستريحُ
بها
هي الموائد والزاد في
السفر
تعال نستبدل القلبين بقبلة
لنرى من يفوز ساعةَ
الظفر
دلوني على بيتَ
وصيفتةً
من مثلها منحوتة النحت
والصور
رقصت وتمايلت حتى هويتها
في نحرها رقصةَ
الطير و الغجر
أداعبها وما ملت
لحظةً
تسافرُ في روحي
ساعة الضجر
أقلبها وتلتوي بين
أذرعي
ك تمايل أفعى بين طيات أغصان
تلكم ! الشجر
وأني أخافُ عليها شعاع
الشمس
وفي دجى الليل منيرها
نورا من القمر
هيَ لي محيا الوذُ
به
وهي العشق والعينَ
والنظر
لاترى عيني غيرَ
مرسمُها
هي القلب وسامري
وأرجوانَ حدقَ
البصر
هل تعرفون حبيبتي
هي من جعلتني أحمد الله وأكثر
من الشكر
حفيدتي

أحببتها ولغيرها ما تركت للحب من

أثر
حين القاها تدقُ الساعات
طقوسها
ويعلن الكون ساعة
الصفر
فراشتي طارت وحطت على كتفي
في وصفها من العجائب
والسحر
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق