الأحد، 30 سبتمبر 2018

سأرحل الى دول الكفر.،،،بقلم عبدالسلام رمضان

سأرحل الى دول الكفر.....ولن أعود
سارحل اليهم نعم وجد ت الاسلام فيهم
لا يحلفون بالله كذب
ولا يخونون عهدا
ولا يخونون الامانة
اذا تحدث معك صدق
واذا اوعدك لم يخلف
واذا امنته امنك
واذا احتجته عانك
يرحمون كبيرهم
ويعطفون على صغيرهم
ويطعمون كلبهم
دينهم ك اخلاق المسلمين
وأخلاقهم كدين المسلمين
ولا يقتلون طيرا....ولا يرمون حجرا.....وللسانهم حافظون
لايخدعوك في بيع
ولا يغشوك في ريع
ان عاشرتهم رفعوك...وان هنتهم سامحوك.....وان بعتهم ودعوك
يكرهون الدم.....ولا يقطعون الرحم
حريتهم دنيا....وحياتهم هدوء.....وصباحهم عمل....وليلهم سهر...بلاضجر
لله طائعين خاشعين خائفين...غير عابدين
الدين لهم لله ...والطن للجميع
رئيسهم وفقيرهم وسيدهم ومرؤوسهم ....سواء
يدخلون البيوت من ابوابها...ولا يغلقون باب في وجه ضيف
عندهم الدينار والدولار كورق الاشجار يتساقط مثل ورق الخريف
وينتضرون الربيع في كل يوم
حقوقهم عبادة....وصيامهم شهادة....ويحترمون شعائر غيرهم
للقرآن.....والاسلام عارفين ....اذا علمتهم الاسلام قد أطاعوك....لانهم فهموا الاسلام
اكثر منك وانت مسلم...وان اسلموا صدقوا اكثر منك
لايهمهم منظر ولا مظهر....ولا هذا اكبر ولا اصغر....الكل سواء كاسنان المشط
ليس بهم دغش ....وما في قلبهم....على لسانهم
لهم وجها واحدا....في السراء والضراء....يحبون الحب...ولا يملوا من تعب
أسلامهم صادق وحديثهم صادق وقلبهم رؤوف رحيم
لايفكرون باكل ولا بشرب ولا بسكن ولابوطن كل ارض الله موطنهم
العلم عندهم عمل وليس شهادة وطبيبهم ماهر وعاملهم ماهر ولايشربون بالعمل
السكاير
وجوههم مسرة...وصباحهم مشرق...ومطرهم منعش....وبردهم دفء...وحرهم رحمة
كل يوم يودعوك على أمل اللقاء
والى هنا نودعكم يا أصدقاء
ونقول الى اللقاء
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق