الجمعة، 28 سبتمبر 2018

وشت الشموع بي .،،،وفاء فواز

وشت الشموع بي ..
أنّي جالسة بصمت
عند حافة الليل
أُلملم سنابلاً من كلمات
أصيبت بعجاف السنين
أرسم في العتمة حلماً
بريئاً أزيّنه بضحكات
طفلة أدركها الحنين
وشى الفجر بي ..
أنّي عانقت صوتك
حين انبلج
صارعتني صوراً من
الذاكرة لازالت تعاندني
وتأبى الرحيل
خانتني صرخة ألم
ونداء بااسمك هزّ
السماء ضجيج
وشت العصافير بي ..
والعصافير لاتكذب
لاتدّخر سرّا مهما صغر
أنها سمعت لحن ناي
وأنين ربابة أحزن قلبها
فبكت !
سددتُ نوافذي حتى
لايتسرب الوشاة إلى
عتمتي
ويهتكوا ستر أحلامي
مابال أمانينا .. هل تاهت
في زحام الدروب
أم كسر الغياب أقدامها
فأصبحت عرجاء لاتقوى
على المسير
كنتُ أحلم أن أكون
لك سماء وعنوان
أن أرقص على أهداب
نوارسك
أن أتربّع في كبد السماء
قمراً لايضيئ إلّا إليك
وقصيدة لا تفكُّ رموزها
إلّا عينيك ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق