الخميس، 27 سبتمبر 2018

من وحي الهوى،،،مـحـمـــد الـربــادي

من وحي الهوى
إنجيل ما أهوى علي تنزلا
فأتيتكم داع كما كان الألى

هذي بصائر من سماء متيم
هذا بيان جاء من ذاك العلا

فاتلوا معي وترنموا وتفكروا
لا تهجروا لا تجرحوا خلا ولا...

كي تعشقون وتعشقون بلوعة
كي ترتقون وتبلغون المنزلا

يا قوم إني لا أخاف من الهوى
كلا ولا أخش غراما مذهلا

إن الذي أخشاه أن أجد النوى
أفنى غراما في القلوب توغلا

فترفقوا وتواضعوا لا تنكروا
فضل المحب إذا الزمان تحولا

يا قوم إن الحب أعظم منة
رب الأنام بها عليَّ تفضلا

فتلوت أسفاري ليعلم جاهل
بالحب أن الحب يبقى موئلا

أعذرت إذ أبلغتكم ما جاءني
من وحي حب في القصيد مفصلا

فليتبعني مـن أراد لحبه
عمرا مـديـدا أو أراد تعقلا

طوبى لمن يهوى بقلب صادق
طوبى لمن جعل الغرام تبتلا

ويل لمن ظن الهوى أكذوبة
وقضى الحياة تميعا وترهلا

هذي أناجيلي وتلك سلافتي
أهوى بقلب في البقيع تجندلا

من ذا الذي ملك القلوب بلحظه
من ذا الذي أسر الفؤاد وكبلا

كل إلى درب الهوى مهما عتى
يهوي ويهوى قبل آفات البلى

الـشــــاعـــــر/ مـحـمـــد الـربــادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق