الجمعة، 28 سبتمبر 2018

تعوَّدتُ الإنكسار ،،،بقلم : عبدالرزاق_سعدة

تعوَّدتُ الإنكسار
===========
إنتظرتُكَ كثيرا كي تعود !!!
وكنتَ في قلبي وحيد الوجود ...
وفي أركاني محراب السجود ...
ومللتُ الإنتظار ... وصلَ القطار ...
والشوق في صدري ...لهيب نار ...
أما الحنين ... أنساني آهات السنين ...
ألن تعود ...ألستَ من واعدتني ؟
وأقسمت اليمين ؟ وأكَّدتَ ليَ الوعود ...
والذكرى ترجعني إلى ماضي السنين ...
لا ولن أستكين ...
وبحثت عنك بلا هوادة وفي يقين !!
أفتش بين عربات القطار ...
تحت القطار ... فوق القطار ...
وأنشر مظلتي في سمائي ...
للمطر ...علِّي أجدك بين قطرات
المطر ... تهطل عليَّ من السماء ...
وكنتُ أظنّك مَلَكاً ... ولستَ من البشر !!
وقد أعمانِيَ ... إشتياقي ...
وحر ما ألاقي ... من آهاتِ الفراق ...
ألن تعود ؟ وقد واعدتني ...
بأن تعود من السفر ...
وغادروا الركاب القطار ...
وبقيت وحدي في المحطة ...
ولم يبق غيري في إنتظار ...
أفل النهار ولم تعود ...
ورجعت وحدي !!! تحت زخّات المطر ...
قدماي ترجف تحتيَ باردة ... وأنا حجر ...
وخيالي يسبقني من الضجر !!!
قد مللتُ الإنتظار !!!
فإذا رَجَعتَ إلى المحطة ..
ونزلتَ أنتَ من القطار ...
وبحثت عني .. فلن تجدني ...
لأنني قد فاتني القطار ...
وأنني وقلبي ... تعودنا الإنكسار ....
*******
بقلمي : #عبدالرزاق_سعدة
٢٦ / ٩ / ٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق