صوم اليراع..
جميل العبيدي.
___________________________
جميل العبيدي.
___________________________
تمردَ الكتابُ في يدي
وارتجفت أناملٌ بساعدي
لأتركَ الكلامَ صائما ًبين السطور
مُسْهَدِ
سار اليراعُ حافياً
يردد السلامَ حائرا ً
بين الزهور زاهدًا مُرَدِِّدِ
حريتي ورايتي وعزوتي وقدوتي
في لُجَّة ِالزحامِ رابحاً
مدى الدهور مُسْعَدِ
فلم تَثُب ْأمنيتي ولاالندى وغايتي
وما أتانِ نائحاً في غربةٍ بين
الحضور
شَظِي ِّكل أخوتي بقائمٍ وقاعدِ
ومشرعٍ أهوائهِ بين الحمام
كالنسور معتدي
بهم حنين مُهجةٍ تزور ُفي المنام
تعانق ُالسهام
كالظل بالحرور مقتدي
فهل عساك موطني تجوب ُعذبَ
الموردِ ؟
وهل تثوب في الأنام تهدي َالسرورَ
في الغدِ.
___________________________
جميل العبيدي...
وارتجفت أناملٌ بساعدي
لأتركَ الكلامَ صائما ًبين السطور
مُسْهَدِ
سار اليراعُ حافياً
يردد السلامَ حائرا ً
بين الزهور زاهدًا مُرَدِِّدِ
حريتي ورايتي وعزوتي وقدوتي
في لُجَّة ِالزحامِ رابحاً
مدى الدهور مُسْعَدِ
فلم تَثُب ْأمنيتي ولاالندى وغايتي
وما أتانِ نائحاً في غربةٍ بين
الحضور
شَظِي ِّكل أخوتي بقائمٍ وقاعدِ
ومشرعٍ أهوائهِ بين الحمام
كالنسور معتدي
بهم حنين مُهجةٍ تزور ُفي المنام
تعانق ُالسهام
كالظل بالحرور مقتدي
فهل عساك موطني تجوب ُعذبَ
الموردِ ؟
وهل تثوب في الأنام تهدي َالسرورَ
في الغدِ.
___________________________
جميل العبيدي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق