الجمعة، 28 سبتمبر 2018

القدس يا جنة الله في ارضة ،،،محمد عثمان عمرو

القدس يا جنة الله في ارضة
يا وطن العروج الى السماء
يا وطن السلام وبوابة السماء القدس يا مآذن المساجد واجراس الكنائس
القدس ايها العذراء بخدرها
القدس ايها المغدورة التي قتلت وشرد اهلها
لك الله ايها المغتصبه يا بدلت غزلانها بالقرود
القدس يا ايقونة الدنيا ونعيمها
قل لي بربك ايها المكلوم ماذا جرى حتى سبيت قدسنا والاقصى
انحن سكارى ام بنا صمم
ام لاندري اننا لاندري ام توارى عنا العقل وما حوى
لسنا بحلم ولا بخير ولا جنى
بل نحن في سبات وفي تيه حتى اننا لا ندري عما جرى
افقنا الى الدنيا ولا ندري ما جرى
واذ بنا نرضع العار وحب الانا
ايها الضمير الغائب بربك ما ذا جرى حتى وصلنا خلف الورى
سالت جدي ما الخبر وما جرى
حتى اغتصبت بكارة القدس وعذرية الاقصى
قال جدي مه ايها الصغير تريث ولا تسال عما ارى
فغدا تكبر وتعرف ما الذي جرى
كبرنا وكبر الخوف يداخلنا
حتى اضحينا كمن لا يرى
نعم بعد ان كنا اعز خلق الله في الدنى
اصبحنا احقر الخلق وغابت عنا مروئة العربي
قل بربك عن صلاح متى ابتسم كلا فما عرف الابتسام
حتى حرر القدس والاقصى وما فوق الثرى
وما ان غاب عنها حتى عادت اسيرة العدا
وهانحن اليوم نبكي على الاطلال ونغني عتابا وميجنا
واضحت الاقلام نازفة تبكي دما جارفا
ونولول وكاننا كمن يصعد من السما
محمد عثمان عمرو
قهرا يلجم القلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق