الأحد، 30 سبتمبر 2018

الا من رحم الله ،،،محمد عثمان عمرو

الا من رحم الله
نحن من ظلم العذارى في خدرها
حين ادعينا حبها ولما اقتربنا منهن افترينا
نعم فنفاقنا. حتى بلغ النفاق عنان السماء بلا وجل ولا خجل وندعي اننا من عشق العذارى اقتربنا
نعم لقد نسينا انهن الام والاخت والابنه والعمه والخاله والعرض والارحام والشرف والزوجة التي تحمل باحشائها امة تعشق الضاد والارض والانسان
نعم هن القوارير التي بها الله اوصى
وهن من جنة الله تحت رضاهم
اليس الله من وعد الارحام بنصرة
نعم ينصر الله من ينصر ارحامه
ويقطع الله من يقطع
مه يا صاح كن كماتحب ان تكون
ولا تكن للشيطان عليهم عوان
اليوم تحمل الاوزار بظلم وغدا على الاكتاف تكون محمول
لقد اوصى بهن الرسول وكان يقول
ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم تريث يا صاح ولا تعجل فالميراث قسمة.الله فلا تجور
ام تدعي المروؤه حين تصول وتجول
دع الدنيا لاصحاب الدنايا تئول
وامضي بخير حتى تكون عند الله مقبول
وارفق بنصفك الاخر حتى تنال الاجور ولا تبخل ببسمة فانك الى الجنان تصير
وكن حليما على الارحام علك تكون صبور
محمد عثمان عمرو
خاطرة للنقد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق