الأحد، 30 سبتمبر 2018

(لك ياشام)،،عبدالمجيد حاج مواس

قال الشاعر محمد مهدي الجواهري
كؤوسُ الدمعِ مُتْرَعةٌ دِهاقُ وللحزنِ اصطباحٌ واغتباقُ
مضى " فرْعَوْنُ " لم تَفقِدْهُ مصرٌ ولا " هارونُ " حنَّ له العراق
أُديف " الرافدان " فلن يرادا ولا " بردى" من البلوى يُذاق
وكيف يَلَذُّ للوُرّادِ ماءٌ عليهِ من بنيهِ دمٌ يُراق
ثباتاً يا دِمَشقُ على الرزايا وتوطيناً وإن ضاق الخناق
ً

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
فقلت على ذات البحر(الوافر) والقافية

(لك ياشام)
أيا مهديُّ سوف تری حدوداً
قدِ انقشعتْ ، وصفواً قد يُساقُ
وتبقی الشامُ في شَممٍ عروساً
ويرقصُ في حدائقها العراقُ
نعم ٬ هي ظلمةٌ ولسوف تمضي
ويدحرها ضِياءٌ إذ يُساقُ
كما الفولاذُ نحنُ وبعد حرقٍ
لنا عزمٌ شديدٌ لا يُطاقُ
وقد تتفلجُ البيداء يوماً
بعزمِ شبابِنا فلهم دِفاقُ
فنحنُ كما الصقور لها سكونٌ
وعند الصيدِ أعيننا حِذاقُ
فَنَمْ ملء العيونِ قُبيلَ فجرٍ
وبعد الفجرِ نصرٌ قد يُذاقُ
عبدالمجيد حاج مواس
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق